روايه .. ياليتها في يميني وأتعصى بها روايه سعوديه رائعه ...

بسم الله الرحمن الرحيم




نتوه بعالما ونتخبط به بين تلك الأروقه


وأجمل صدف الحياة تجمع قلوبنا ليترجمو تلك الأحاسيس الطاهره

فتكتمل
الحلقات المفرغه .. لينير دروبها ضوء قمر خافت

وللذكريات شغب طفولة مازالت
تنبض بهم .. وغياب يقتلنا ويأسرنا

رحيل .. دون إنذار .. كانت هي حكايتهم
التي تركوها خلفهم

بقلم .. أم بريشه !!

سأكتبها هنا وكلي أمل بأن
تجد الإستحسان منكم

روايتي الأولى حصريه فقط في منتديات ترانيم الأمل


شخصيات الروايه 80 بالمئه حقيقه وليس بها إختلاف عما نمر به في حياتنا
الشيء الكثير


رأيكم يهمني ..مهما كان.. بقله حروفكم.. فبصمتكم أجمل من
ذلك














الفصل
الأول...


قامت أم عبد الله في أول يوم دراسي من بدري وقومت عيالها
للصلاة ...

يا بنت جهزي الفطور أخواتك وخليهم يجهزون عشان ما تتأخرون عن
المدرسة ... إن شاء الله يمه

البتول تعالي ساعدي رغد ومشطي شعرها ...
البتول : أمل خلصيها أنتي تكفين أبروح أجهز لكم الفطور

أمل: وين أمي ليه ما
جهزته ؟؟

البتول : إستحي على وجهك يا بنت الحلال ووبعدين أمي قالت لي أسويه
لكم خلاص ما فيها شي

وش تبون تاكلون ؟؟



صاحت أمل بصوت عالي
أنا سوي لي بيض

البتول :وإنتي يالهنوف وورغد وش تبون أسوي لكم
؟؟

الهنوف : عادي أي شي بس نفك ريقنا عالصبح ونروح.. قامت رغد من الكرسي
وراحت تركض للمطبخ

طلعت علبه الكورن فليكس وقالت وهي مبتسمه أنا أبي من ذا
..

قرصتها البتول من خدودها وهي تقول لها ابشري كم عندنا من رغد
..

ضحكت رغد وهي تقول وحده هي أنا أخر العنقود

خلصت الفطور وراحت
تجهز للمدرسه وبما أنها صارت أولى متوسط فتعتبر نفسها هي الكبيرة مع إن في اللي
أكبر منها

بس متزوجين وهي والهنوف بنفس العمر لأنهم توأم
...




يلا يالهنوف الساعه ست ونص تأخرنا وباقي نمشي للمدرسه وقبل
كذا نوصل أمل ورغد الابتدائيه

طيب طيب أعصابك المدرسه موب طايره روقي
..

البتول: يا برودك والله المهم يلا قبل الطابور ولا تنسين إننا بأول سنه
دراسيه علينا أنا وانتي

وبصراحه متخوفه بالحيل.....

الهنوف :
لاتخافين ولا شي هي مدرسه اللي يشوفك يقول أولى ابتدائي أهجدي لاأهفك بالعلبه


هههههههه طيب امشي قدامي ...

راحو الكل يوصلون خواتهم الصغار أول شي وبعدها دخلو مدرستهم الجديدة

الهنوف شافت صديقاتها وراحت لهم أما البتول جلست تناظر المدرسة

يمه كبيييرة مره وشكلي بضيع فيها من أول يوم .. تقدمت وحده من الطالبات اللي كانت في فصل البتول يوم كانت بالإبتدائي

مرام ... أخيرا تقابلنا من بعد الإجازه وإن شاء الله نكون بفصل واحد ..

ردت عليها البتول بكل هدوء ... إن شاء الله

سمعو الجرس وراح الكل يشوفون الطوابير ... جات المشرفة الإجتماعيه وجمعت الطالبات الجدد

بطابور وعلمتهم وين بيكون طابورهم الدائم وطبعا علمتهم عن المخالفات والممنوعات عشان مايصير لهم مشاكل هم في غنى عنها

تابع الفصل الأول ...




تعريف بعائله أم عبدالله ..

فاطمه عمرها خمس واربعين سنه ربت عيالها لوحدها بعد ماتركها زوجها وسافر قايمه بكل شي وهي الكل بالكل

عصبيه جدا رغم طيبه قلبها لكنها عاشت أيام وسنين أجبرتها تكون بهالقسوه... ينادونها أم عبدالله مع إن عندها أولاد غيره بس الكل يعرفها بهالاسم بسبب حبها ودلالها له ..

خالد.. 25 سنه متزوج يشتغل بالاعمال الحره وعنده ولد اسمه عبدالرحمن عمره 3 سنوات طيب وحنون جدا مع الكل مايرضى بالغلط ..متحمل المسئوليه مع أمه وقايم بها وبأخواته من جميع النواحي ويعتبر الأب لهم

تركي ..21 سنه يشتغل بالوزاره يحب السفريات والسهر مع أصحابه عصبي جدا وماعنده اسلوب أبدا

الكل يخافه ..ماعدا عبد الل

عبد الله... عمره 17 سنه مهمل جدا ومايهتم لأي أحد ومحد يقدر يقوله شي والسبب دلع امه له ماكمل دراسته وتعرف على شله فاسده وصار يخاويهم بكل مكان يروحونه

بدور ..28 سنه متزوجه ماعندها عيال ..طيبه جدا وتحب أخواتها وهي اللي مربيتهم الكل يحترمها ويرجع لها وقت العازه ..

أحلام ...23 سنه متزوجه وعندها بنت "يارا" عمرها 3 شهور تقريبا... هي موظفه بمدرسه متحكمه في أمور كثيره .. وتحب تفرض شخصيتها على الكل ...

البتول ...13 سنه طويله ونحيفه ...عيونها عسليه وفيها لمعه غريبه... هاديه جدا وكثيير غامضه عكس توأمها الهنوف عربجيه وتحب تقلد كل شي يعجبها كان صح أو خطأ ..

أمل ... 12 سنه تحب الضحك والوناسه وأغلب وقتها مع بنت عمها ناهد ... قريبين من بعض حييييل وكل وحده كاتمه أسرار الثانيه ...كل حياتهم استهبال ورقص ورجه ..

رغد ...9 سنوات أخر العنقود ودلوعه الكل .. محد يرفض لها طلب ... دوووم مع تركي ياخذها معه بكل مكان وإذا سافر عنها تمرض .. متعلقه في كثييير وتعتبره هو أبوها ...



...............................................

في بيت ثاني واقرب مايكون بقصر نزلت نوف وناهد من الدرج بعد مانادتهم الخدامه عالفطور ...لقوا مهم واخوهم وليد جالسين عالطاوله .......ناهد وهي تجلس على الكرسي... ماما وين ايمان .؟؟ ردت عليها : قولي صباح

الخير ياماما اولا....وبعدين هي راحت لدوامها من بدري تبين شي ..؟

ناهد... صباح الخير .. لا مامي بس أسال عنها لاني ماشفتها وبعدين هي قالت بنطلع يوم الاربعاء ابي اشوفها لا تكون غيرت رأيها

وليد : انتم متى تطلعون من غرفكم او نشوفكم مجتمعين معنا كانكم أموات ... ضحكت نوف على تعليق أخوها وهي تناظره باستهزاء... وقامت تلبس عباتها عشان يروحون المدرسه ...لحقتها ناهد بعد ماحبت أمها وضربت كتف أخوها كعادتها...

التفتت ام ماهر على ولدها وهي تقوله.... متى نفرح فيك ياوليد..... شوف اخوك تزوج وعايش مع عياله وشغله اللي خلاه يسكن ببلد ثاني.. وانا ودي اشوف عياك حولي ... رد وليد وهو يقوم من الكرسي يايمه الله يطولي

بعمرك لاحقين وانا توني متوظف ابي أكون نفسي بالأول .. وش تكون نفسك ياوليدي هذا هو الخير واجد والحمدلله هذا بيتك ما ناقصه الا الحرمه وهذولي بنات عمك وبنات خالتك وش تحتري ..طلع وليد وهو يقول لها ان

شاء الله يمه ان شاء الله لا جيت تفاهمنا

الله يهديك ويصلح حالك.. وقامت تكمل نومها ...

بيت العم أبو ماهر ...

أم ماهر .. جواهر ..عمرها 43 سنه توفى زوجها من سنتين ماترضى على عيالها.. مدلعتهم وماترفض لهم أي طلب

تبغى تعوضهم عن فقدهم لأبوهم بأي طريقه ..

ماهر.. عمره25 سنه متزوج وعنده ولدين وساكن بالخبر ... طيب وخلوق ويحب أولاده وزوجته مررره

إيمان ... عمرها 24 سنه موظفه بالبنك رسميه جدا حتى مع أهلها رفضت كل من يتقدم لها عشان تكون قريبه من أمها وأخواتها ... وماتقصر مع الكل ...

نوف ... عمرها 14 سنه .. مغروره .. وشايفه حالها ماتصادق الا من طبقتها ودايم تنظر لبنات عمها نظره اشمئزاز لانهم على قد حالهم .. كلماتها جارحه وماتهتم ولا تحترم الكبير وراح نشوف هالشي بالقصه

ناهد عمرها 12 سنه وهي وأمل كأنهم توأم ... فرفوشه وحبوبه .. وهي أخر العنقود

دخلت البتول فصلها وجلست بالكرسي الأخير متجنبه الإزعاج اللي يدور حولها من الطالبات ..بدت تتلفت تدور الهنوف ومالقتها بين المجموعه وقفت و تحس إنها بصيح وهي.....وينك يالهنوف وين رحتي

جات المعلمه وبدأت بتوزيع الكتب وتتعرف على اسماء الطالبات وقفت عند طاوله البتول .. وش اسمك إنتي؟؟

ردت البتول الفلاني ..


المعلمه نوره: راح ادرسكم جميع مواد العربي إن شاء الله .. واللي عايدين السنه يشدون حيلهم ماأبي أشوف إهمال

ردت عليها وحده من الطالبات.... قبول : إن شاء الله استاذه ودك تفتكين منا يعني...؟ ضحكو الطالبات ........ خلصت الحصه ومرت باقي الحصص وجت الفسحه

طلعت البتول تدور على الهنوف وهي قلقانه ماعمرهم افترقو عن بعض حتى بالابتدائي كانو بفصل واحد ..

وأخيرا لقيتك وين رحتي وخليتيني وليش ماجيتي الفصل معي جلست ادور عليك !!!

وش فيك انتي وين بروح حطوني بفصل غير عن فصلك وبعدين لقيت صديقاتي وجلست معهم

سكتت البتول ولا عرفت وش ترد عليها وقالت لها يلا خلينا نروح نقعد بمكان تبين تفطرين ؟؟

الهنوف ......لا بروح افطر مع صديقاتي واجلس معهم ..

وانا ....!! قالتها البتول لكن بعد ماراحت اختها عنها

انتهت الحصص ورجعو لبيتهم .. سالتهم أم عبد الله وش سويتو اليوم كل وحده بدت تسولف عن اللي صار معها.....



.................................


في العصر...


ام عبدالله : البتول بروح للجيران اليوم اذا خلصتي البيت وجو خواتك دقي علي وسوي القهوه

على أمرك يمه ...



دخل عبدالله وهو يصارخ كعادته يمه .....؟؟ وين امي...؟ جت الهنوف وهي تركض... امي راحت عند الجيران وش تبي فيها ....

عبدالله وهو يحوس بدولابه ابيها ابي تعطيني فلوس ....

الهنووف .: انت هذي حالتك كل شوي فلوس فلوس ورا ماتشتغل... وانت حتى ماكملت دراستك...... وين اللي بيقبلك اصلا ....

عصب عبدالله عليها ورفع يده يبي يضربها تدخلت البتول في اللحظه الاخيره وهي تمسكه : وش فيك ياخوي صل على النبي ..اللهم صل وسلم عليه اقول البتول امسكيها لا أقتلها لكم اليوم


الهنوف من ورا البتول :كان فيك خير اقرب ................بسسسسسسس ................وش فيكم انتي وياه ماتشبعون من الهواش... وانتي انقلعي الغرفه ... راحت الهنوف وبقت البتول مع عبدلله تشوف وش يبي عشان لا

يعصب مره ثانيه خلصت منه وراحت تصلح اللي ووصتها عليه امها ...

عبدالله وهو طالع .. اخواني وخواتي بيمرون اليوم ؟؟ ردت عليه امل ............ايه بيجون بعد المغرب انت بتكون موجود صح ؟؟

لا وش يجلسني مع اخوانك اللي مايعرفون الا الهواش .....وصقع بالباب وراه ..






.................................................. .................................................. ...........

مرام : اليوم لقيت البتول في المدرسه يختي ماادري على وشو شايفه حالها ..... لا وتتكلم من طرف خشمها

ليلى: ماعليك منها خليك بحالك وخليها بحالها وطالما انها ماسوت لك شي وش لك منها

مرام : ليلى وش فيك انا ماقلت عليها شي هذا وحنا جيران ولا مره زارتنا مع امها والهنوف

وعلى انهم توأم لكن شخصياتهم مختلفه ......... دخلت عليهم ام ناصر وهي تقولهم قصرو صوتكم ام عبدالله عندنا وانتم تحشون في بناتها وتعالو اقعدو يامال الصلاح ..




راحو للمجلس.. وسلمو على ام عبدالله وجلسو مع امهم ...........قالت ام عبدالله لام ناصر وهي تناظر للبنات : ماشاء الله يابدريه كبرو بناتك وناصر صاير رجال الله يخليهم لك

ردت عليها بدريه بطيبه قلبها اللي تعودو عليها جيرانها..... تسلمين والله ياام عبدالله والله يخلي لك اللي عندك.

تدرين ياام ناصر ودي عبدالله يكمل دراسته كاسر ظهري هالولد والله واخوانه عجزو منه كل ما تلاقو معه هاوشوه وانا مالي كلمه عليه ..

ام ناصر: والله يافاطمه انتي اللي عودتيه ولا تزعلين من كلامي كبرتي راس العيال والبنات منتي مقصره معهم تهاوشينهم ياحبيتي الاولاد لازم تشدين عليهم والبنات ماعليم خوف ان شاء الله هذاهم قدام عيونا واذا كبرو

مصيرهم بيوت رجاجيلهم.

ردت عليها ام عبدالله وهي تغير اللموضوع الله يعين بس اخليكم الحين عيالي بيزوروني جمعتهم عندي اليوم

خليك ياخاله اقعدي شوي قالتها ليلى وهي توقف معها ....

ام عبدالله: المره الجايه ان شاء الله اجيكم انا والبنات ...

ليلى: حياك الله و جيبي معك الهنوف ياخاله ..

باذن الله على خير نلتقي ودعوها وكل وحده راحت تخلص واجباتها واللي عليها





.................................................. ...........





محمد : اقول طلال وش ريكم نروح المقهى بعد العشا نجتمع مع الشباب ونفلها ..

.طلال: قدام وانا اخوك وش ورانا دقيقه بدق على عبدالله اقوله كان يبي يخاوينا

محمد : لا واللي يعافيك عبدالله توه صغير على قعدتنا والقهوه ماتنفع له

طلال : وش بزر انت الثاني عمره 17 سنه يعني عارف كل شي وترا شايفه ه واخوياه يدخنون ورا الحاره

محمد: لا حول ولا قوه الا بالله هاالولد مايبطل هالحركات الشرهه موب عليه على اخوانه اللي كل واحد اشطح من الثاني ولا عرفو يربونه


اص اص هذا هو جاي بالطريق وخليه وش عليك منه انا قلت له يجي معنا ابيه يوسع صدورنا بحكاويه ..

عطاه محمد نظره خلته يسكت ولا يكمل كلامه ..

تلاقوا لشله عند المقهى وجلسو سوالف وتنكيت وكل واحط يرمي على الثاني بكلمه ....





................................................





حيا الله احلام وشلونك وش اخبار الحلوين ؟؟ .....احلام : والله يالبتول اني متبهذله معها وانتظر الخدامه اللي طالبتها تجي تساعدني وخصوصا دوامي اروح له متأخر بعد مااوديها الحضانه

البتول: الله يعينك وتجي شغالتك تساعدك فيها ..

احلام : اجل وين الهنوف ؟؟

البتول وهي تحمل يارا اللي ماكملت الثلاث شهور باقي نايمه شوي وتصحى ...

وش نايمه انتي الثانيه مانمت بس غطيت شوي ..حملت الهنوف يارا وصارت تصحيها .. صرخت عليها أحلام وهي تسحب بنتها .. هنوف وجع للعدو اتركي البنت نايمه لا تزعجينها ..

الهنوف .. يمه منك ومن بنتك وش سويت أنا الحين خليها تصحى أبي ألعبها .. كل ماجيتي وهي نايمه وإذا رجعتي البيت صحت .. أقول البتول أمي ماجت من بيت الجيران ؟؟

البتول ... هالحين تجي دقيت على جوالها وعلمتها ...إلا إحلام دقي على بدور واستعجليها ...

أحلام .. دقيت عليها تقول الطريق زحمه شوي وتوصل ... سمعو جرس الباب راحت رغد تركض تشوف مين ..

خالد وزوجته مريم ..السلام عليكم ...

البنات ... وعليكم السلام حيا الله من جانها نورتو البيت ... من زمان عنك ياخوي

خالد ... الله يحيك أحلام وش أخبارك ورجلك ان شاء الله بخير ؟؟

أحلام ... كلنا بخير وماعلينا خلاف بشرني عنك .. وش أخبارك يامريم وشلونه ولدك والأهل ؟؟

مريم ....الحمدلله بخير وأمي تسلم عليكم .. هذا هو عبد الرحمن شوفيه قدامك الله يحفظه

خالد... وين أمي ؟؟ أمل ... عند الجيران الحين تجي ...

رغد ... خالد ..خالد ... ياعيون خالد إنتي امري وش تبين وهو يشيلها بحضنه ..

جا عبد الرحمن و يدف رغد من حضن أبوه وهو شوي ويصيح ..جت البتول وحملته وهي تضحك عليه ... ها دحومي تغار من رغود ؟؟ وهو يتحرك يبي يروح لأبوه ..

رغد ...أبي اروح للبقاله أنا ودحومي ...

خالد ... وين عبدالله ما شفته تحت مع العيال ... الهنوف وهي معصبه من سيرت أخوها ... بقلعه وادرين عساه مايرجع

دخلت بدور وهي تقول استغفري ربك .. وش بلاك أنتي .. ليه تدعين على أخوك؟؟؟

ردت البتول وهي تطالع بالهنوف اللي مطنشه الكل... كان يبي يضربها اليوم لأنها طولت لسانها عليه

الهنوف ..ماطلولت لساني وانا صادقه كل شوي يمه أبي فلوس وماادري وين يصرفهم ...

فجأه .. الكل وقف على صوت الإنفجار اللي سمعه واهتز من قوته البيت ومن الخوف أغمى على البتول ...




.................................................. .......................

وليد ... يقدر يقنع أمه إنها ماتزوجه أو لا ؟؟

عبدالله والشله الفاسده اللي معه لوين راح يوصل ؟؟؟

الإنفجار ؟؟ وش سببه ؟؟

البتول ليه أغمى عليها ؟؟


تابع الفصل الأول ...

في بيت ام عبدالله
الحين تقوم بس إرفعي راسها وابعدي عنها.... عدلت أحلام راس البتول وهي تبعد الهنوف عنها والكل ينتظر إنها تفتح عيونها .....
جت أم عبدالله وقالت لهم عن الإنفجار اللي بالحاره الثانيه قام خالد بيساعد ومسكت امه فيه ماتبيه يروح خايفه عليه
أم عبد الله : لا تروح ياوليدي أخاف يصير فيك شي ....... طمنها خالد وراح يشوف جيرانهم ويقوم بالواجب ...........

يبه .. قالتها البتول بصوت واطي وهي تحاول تفتح عيونها .. قربت بدور منها وهي تناديها
البتول تسمعيني .. إفتحي عيونك وناظريني .. افتحي عيونك بشويش ..
شافتها أم عبد الله بطرف عينها : مافيها شي خلوها تذلف على غرفتها وقامت للمطبخ تشوف العشا اللي وصت عليه
احلام : الله يهديك يايمه ويحنن قبك .. بدور قومي شوفيها هي من تسمع أحد يجيب سيره ابوي تعصب روحي وحاولي تدخلينها بأي سالفه عشان تنسى وانا بنتبه للبتول واذا ماقامت دقينا على خالد يودينا المستشفى وان شاء الله ماتحتاج ...
بدور: امري لله... الله يعين ويصبرنا على ذا الحال ..احنا متزوجات لكن هذولا البنات وش ذنبهم تربطهم بمواقف قديمه....
الهنوف : عادي عادي لا جديد تعودنا عليها كل يوم مكفخه وحده واللي تاكلها البتول لانها تحامي علينا وشوفي كتفها وشلون مزرق ...
إن مااتت ترى ذمتها برقبه امكم ... وعاد امكم مايحتاج اوصفها لكم قد جاكم من الطيب نصيب.


في بيت العم ...
نوف.: ناهد بروح للنادي اليوم الصبايا عاملين بارتي تبين تروحين معي ؟؟ وشوفي صديقاتك يجون معك إذا ودهم ..
ناهد : لا ماابي .. وبعدين من زينهم صحباتك شايفين حالهم ترى في ناس اغنى منهم ومتواضعين من تواضع لله رفعه يا نوفه اوكي.... تعلمي وعلميهم يمكن الله يهديهم على ايدك
قامت نوف وهي موب عاجبها كلام اختها وقبل لا تطلع قالت : وش رايك تروحين تعيشين في بيت عمي الفقير أحسن لك ههههههههههه وخبطت بالباب وراها ............

.كسر بيد العدو ان شاء الله كسرتي الباب .. انسدحت الهنوف بسريرها وهي تفكر بأمل .. اشتقت لها الدبه .. خلني أنام الحين وإذا صحيت كلمتها .......طفت نور الأباجوره ونامت ...

.................................................. ...................

الفصل الثاني ....
ملت الهنوف وهي تسمع صوت توأمها كالعاده وكانت الساعه 3 الفجر .. قربت منها وهي تسألها تعبانه من هالوضع ..
الهنوف: توتو إنتي بخير ؟؟ ردي علي طيب ؟؟ قولي وش سوت فيك امي يوم دخلتي معها الغرفه والبتول مازالت على صياحها وماينشاف إلا إهتزاز جسمها .......
قامت أمل على صوت الهنوف وهي تقول وش ذي العيشه استغفر الله العظيم أمل: وش فيكم .. وش فيها توأمك .. لا تكون رجعت لها حاله الصمت ؟؟......
حملت الهنوف رغد ورجعتها على سريرها غطتها والتفتت لأمل وهي تقول:......امول تكفين والله موب ناقصتك انتي الثانيه يكفي البتول ماادري وش فيها ..
خليني اروح انام بكره مدرسه شوفي الساعه كم .. ومن اصبح افلح يلا نامي انتي بعد لا اجي اتوطى ببطنك ياعجعلكم الصمرقع


عالفجر.......
رجع عبد الله البيت وهويتمتم بأغنيه ويلحنها ... شاف البيت هادي وعرف أن مافي أحد صاحي ويحقق معاه هالوقت أسرع في خطاه وقبل لا يفتح باب المجلس سمع أمه تقول ...........
عبود وراك متأخر لهالحزه .. وش بيقولون عليك الناس ؟؟ رد عليها وهو معطيها ظهره ..........
.يمه كل ماشفتيني قلتي كلام الناس وانا وش علي من الناس وش على الناس مني ودخل حط راسه ونام ...وهي مازالت واقفه تدعي له بالهدايه والصلاح ...
دخلت أم عبد الله غرفتها وهي مازالت تفكر بالكلام اللي قالته للبتول .. وإذا بتنفذه او لا........هين يابتولوه والله لأوريك النجوم في عز القايله صبرك علي يابنت ابوك وشغلك معي عمري ماراح انسى سوايا ابوك وانتي نقطه ضعفه...غطت وجهها باللحاف ونامت وهي تفكر وش بتسوي فيها بكره ...


اليوم الثاني بالمدرسه ..
هنووووووفه تعالي شوفي وش سوت المخفه ناديه بكرسي الأبله هههههههههههههه والله ياإنها بتنجلد اليوم ماادري متى تبطل من سوالفها .. والله مالك داعي ياناديه ترا بتاكلينها على راسك والتعهد جاهز عالمكتب ينتظرك خخخخخخخخ ....
ناظرت فيها الهنوف وابتسمت ومازال تفكيرها باختها ((وش الي صار معها امس وامي وش قالت لها ... بس لو تقولي!!!
وبفصل البتول كانت مركزه على شرح الاستاذه.. وماانتبهت لمرام اللي تأشر لها تبي تعرف عن الإنفجار وش صار عليه رمت عليها ورقه ..
شالتها البنت اللي جالسه جنب البتول ومدتها لها وهي تأشر على مرام .. أخذتها وحطتها بالدرج عصبت مرام وكشت عليها خلت البنات يضحكون من طريقتها.


في الفسحه ..
ندو بروح اشوف اختي وارجع لكم لا تسوون شي من دوني أوكيه شباب ........ههههههههه ضحكت عليها ناديه وهي تقول .. هوا ياروح ندو بس لا تبطين علينا .... ستوب بنات خلو الرجه هنوف ترجع ونكمل هبالنا بروح للمقصف برب .
جلست الهنوف على الدرج قرب البتول ...وقالت : ها ماودك تعلميني ولا بتقعدين كيذا ساكته طول الوقت علميني تكفين
البتول: وش اقولك هنوفي خليني بحالي الله يخليك أنتي تعرفيني زين مااحب أحكي أي شي فيني هذا طبعي من عرفت نفسي ..
الهنوف : افا هذا وانا اختك توأمك تقولين هالكلام .. ماعلينا تبين اشتري لك شي من المقصف إنتي ماأكتي من أمس.. ؟ البتول:لا أبد مومشتهيه روحي أفطري أنتي وانا بقعد هنا. قامت الهنوف وهي تقولها على راحتك اذا ودك تحكين ناديني..
راحتي ؟؟ وينها راحتي يالهنوف من يوم ماتركنا ابوي وأنا ماذقت الراحه الله يسامحك يا يبه الله يسامحك ياعزتي والله يهيدك يايمه ويحنن قلبك علينا................


قريب من الفصل ...

مرام : اسمعيني عدل.. أنا بأخذ كتابها عشان ثاني مره لا تعود معي هالحركات .. ودي أكسر خشمها هالحقيره التافهه ..
ابتسام : هالحين البتول شايفه نفسها .. اجل وش تقولين على خوله والله ياانها دابلتن تسبدي لكن مااقواها ولاني ناقصه
مرام : خبله انتي أقولك البتول تقولين لي خوله ... ياماما الناس مقامات وخوله يحق لها تشوف نفسها مال وعز ودلال موب بنت الفقر البتول .. أقول ... قومي خليني أخذ كتابها قبل لا تنتهي الفسحه ومايمديني .....راحو الثنتين وحطو الكتاب بالشباك من برا عشان محد ينتبه له وجلسو ولا كأنهم سوو شي.


الساعه 10 الصباح..

أم عبد الله :: هلا والله بجواهر هلا بأم ماهر وش اخبارك وعلومك... بشريني عنك وعن العيال ومن يعز عليك ...........
أم ماهر : ياهلا والله الحمدلله كلنا بخير وحال طيبه بشريني عنك وعن البنات من زمان عنكم قلت خليني اسال دام انتي ماتسألين ولا تسيرين .. قربنا الشهر ماشفنا بعض .. ؟؟
أم عبد الله:وش دعوه دقيت عليك مره وقالت الخدامه موب فيه توقعتها تعلمك يوم تجين ..وهالدنيا تلاهي الله يصلح الحال
أم ماهر : الله يعين المهم ابي اقولك ترا يوم الخميس بنروح المخيم نبيكم تروحون معنا .. وبقول لوليد يكلم عيال عمه بنفسه ويعزمهم وش رايك ؟؟
أم عبدالله : والله ياوخيتي ماوراي شي إذا وافقو العيال جينا معهم
أم ماهر:على خير إن شاء الهم فمان الله قفلت ام عبد الله الخط بعد ماودعتها واتصلت على بدور تبلغها ووصتها تعلم أحلام صحى عبد الله من النوم... راحت له تسأله كان يبي فطور أو لا وتقوله مره وحده على طلعه المخيم مع عيال عمهم

دق جواله وهو رايح للبقاله.......
عبدالله : هلا والله حيا الله هالصوت
طلال : المهلي مايولي .. وينك
عبد الله : ابد رايح اشتري تتن
طلال : اوكي مرني الإستراحه
عبد الله : على هالخشم ربع ساعه وانا عندك
قفل طلال وهو يبتسم ابتسامه كلها شر والله وطحت في ايديني يا عبد الله وراح اخذ حقي منك.


المدرسه....
خلصت الفسحه ورجعو الطالبات فصولهم .. جلست البتول في مكانها وهي تفكر باقي ثلاث حصص وارجع البيت .. وش اقولها طيب يارب هدي بالي وسهل امري .. سألت زميلتها مين علينا الحين ؟؟ ردت عليها دين ماتسمعين صوت ابله زينب وهي جايه خخخخخخخخ
البتول :: إيه الله يعين اوول مره اشوف معلمه دين وتسب وتشبهنا بالحيوانات يالله الطف فينا خليني بس اراجع الدرس اللي علينا عشان اشارك معها وماتهزئني .. دورت الكتاب بالشنطه ولا لقته ..طلعت كل الكتب وهي متأكده انها شافته بالحصه الثالثه بين كتبها .. ياربي وين راح .. ودورت بدرج الطاوله ولا لقته .. التفتت حولها وسكتت لما سمت الابله وهي تقول طلعو الكتب ياتنابله وش تنتظرون .. وقفت ورفعت يدها وهي خايفه من التهزيئ اللي بيوصلها...
ابله زينب : نعم وش عندك يالبتول ..
البتول : استاذه مالقيت كتابي بس والله أنا متأكده انه كان بالشنطه وشفته بعد قبل لا أنزل للفسحه
ابله زينب : وين يعني بيروح هااا ولا الكتاب صار له جناح وطار وين عقلك فيه يادرج خليك واقفه
غمضت عيونها وهي تسمع الكلمات اللي طاحت على قلبها .. ظلت واقفه تستمع للشرح ومرام مانزلت عينها من عليها وكل شوي تبتسم وتناظرها باستحقار ..
دقتها ابتسام وقالت بصوت واطي .. حرام عليك ماسوت لك شي البنت ...كذا خليتي الأبله تغسل شراعها .. وش هالحقد اللي بقلبك يامرام ماتعودت عليك كذا .
مرام : اقول إسكتي بس هذولا الفئه ماتجي معهم الا الشده وهالحركات الين يتعدلون .. وبعدين وش فيها لو هزاتها عادي تكت ايزي يابنت ولا كانك شفتي شي ..
خلصت الحصه وجلست البتول تدور على كتابها قالت في نفسها معقوله اكون حطيته بشنطه الهنوف وانا ماادري ؟؟ بس أنا متأكده اني شايفته هنا .. خليني اروح اسألها قبل ا تبتدي الحصه ..
طلعت لفصل أختها وسالتها وماحصت شي معاها وهي راجعه وقفتها وحده من طالبات فصلها وهي تقول ...
نضال: بتول تبين كتابك ؟؟ ردت البتول بلهفه إيه وينه انتي شفتيه أو هو معك ؟؟ مسكتها نضال جنب الباب واشرت على الشباك وهي تقولها : انا شفت مرام تحط كتاب في هالمكان بس ماادري هو كتابك او لا .. لكن انصحك قبل الطلعه روحي شوفيه وانتبهي من مرام وابتسام طيب ... اكتفت البتول بهز راسها ورجعت مكانها تجهز كتاب الحصه الجايه .


في مدرسه ثانيه..
يارا .. نوف وش رايك بالبارتي تبع امس بصراحه ماتكلفت فيه خليته جدا عادي .. لاني كنت مستعجله ويالله لقيت حجز
نوف : بالعكس يوري نايس البارتي وسببشل خصوصا انو كان بالنادي.... هالمكان مرره رووعه ,,, ولبسك بصراحه سوو كيوت .. كنتي نجمه الحفله .
ضحكت يارا بضحكتها الناعمه اللي تلفت انظار من حولها وهي تقول عيونك الحلوا تعرفي يانوف الماما تقول انك تشبهي وحده تعرفها لما قلت لها اسمك بالكامل قالت هي اللي اختها تشتغل في البنك تقول مرا تتشابهون بس انتي الاحلى طبعا .. الا بسألك ليه ناهد ماجت معاك ؟؟
نوف: تقول ماتحب الحفلات وبعدين ناهد تحب هالاجواء مع صحباتها بس... لكن اللي ماتعرفهم مره ماتروح لحفلاتهم اسمعي تعالي عندي يوم الاربعاء برويك صوره يارا الصغيره وه ودي اكلها هالقمر ماشاء الله..
يارا : مين يارا ؟؟ اها اللي تصير بنت بنت عمك ؟؟ ردت نوف بسرعه ..ايه هي عاد تعرفيني اموت عالصغار
فجأه صرخت لما غطت وحده على عيونها وهي تقول .. أنا ميييين ؟؟ ضحكت يارا وبلقيس تأشر لها براسها انها تسكت ولا تعلمها ..مسكت نوف ايدين بلقيس وهي تقول ممممم مدري بس اتوقع انك افنان صح ..
بلقيس : اناااا افنان يالنحيسه .. تركت ايدينها ونوف التفتت عليها وقامت تحضنها وهي فرحانه بشوفه صديقتها القديمه ..بلقيييييس هلا والله اشتقت لك يادوووبه ليه غايبه توقعتك نقلتي مدرسه ثانيه
بلقيس : وانا بعد اشتقت لك يالعصقوله.. لا وراكم وراكم ماراح انقل مدرسه وهذي قريبه من بيتنا وبعدين اختي الكبيره معانا هنا بس بالقسم الثانوي .
يارا : يلا صبايا عندنا حصه اقتصاد خلونا ننزل تحت للتدبير ونشوف ايش بتعطينا درس اليوم ..ونزلو البنات وهم مستمرين بالسوالف .


عند طلال ..
جلس هو وعبد الله يسولفون وطلال يحاول قد مايقدر انه يكسبه... لين ياكل الطعم اللي مسويه له بكل احترافيه ........... و بعد ماانتهو ناظر الساعه وكانت 1 الظهر .. استاذن منه على اساس انهم يتقابلون بالليل بنفس المكان .. رجع للبيت وتغدا مع امه وخواته وكلمه منه وكلمه من الهنوف خلته يعصب ويمد ايده عليها وهي ماقصرت جت البتول وهي مفجوعه من الموقف اللي صار قدامها وهي تقول: وش فيكم انتي وياه كفو شركم الله يصلحكم وبعدين ياعبد الله جاي تستقوى على البنت واذا جا خالد او تركي مانشوف الا غبارك .. قام عبد الله ومسكها من شعرها وهو يقول انا رجال غصبن عليك ياتبن انتي وياها واشوف وحده فيكم ترفع صوتها علي ترى موتها على ايدي......... ك هذا وامهم واقفه على الباب متشمته بالوضع... ومستانسه بااللي يسويه ولدها ..
ام عبد الله : اخوك رجال يااللي ماعرفت اربيك عدل واي وحده فيكم تقول غير كذا لا اكسر العصى على ظهرها فاهمين؟ دفها عبد الله ورجع يكمل اكله والهنوف تناظر فيه نظرات كلها كره وحقد ..قامت من الاكل .. ولحقتها امل ورغد اللي شوي وتصيح اما البتول راحت تكمل غسيل الملابس وهي ساكته ..

في بيت احلام ..
رجعت البيت بعد مامرت على بنتها ..سخت الأكل وجلست تنتظر زوجها ..الا ويرن التلفون .... قامت تشوف مين اللي يدق علييها ويوم شافت رقم بدور رفعته وهي تسلم : هلا بدور سوي والله ماانتبهت لجوالي يوم تدقين وكانت عندنا المديره..
بدور : لا عادي بس حبيت ابلغك اننا معزومين يوم الخميس لمخيم بيت عمي وامي قالت لي اقولك من هالحين عشان لا تنسين .. وخذي معك احتياط ماتدرين يمكن الجو يبرد وماتتحمله الصغيره .. وجيبي معاك أي شي حلى او معجنات..
ليلى: اوكي وانتي بعد .. اقول خليني اقفل جسارجا بقوم اجهز الغدا سلمي على حمولتك لانزلتي عندهم ..فمان الله .


في بيت مرام ..
مرام : ليلى اذا بتروحين للسوق علميني ابي اروح معاك ناقصتني اغراض للتفصيل طلبتها المعلمه منا
ردت عليها ليلى وهي تجهز ملف المحاضرة .. طيب بس قولي لامي اول وشوفي اذا بتوافق او لا
سمعت ليلى جرس التلفون ورفعته من غير لا تناظر الرقم الظاهر .. الو ..
السلام عليكم هذا بيت ابو ناصر الفلاني ... ردت عليه يلى : ايه نعم من انت ؟؟
الوالد موجود لو سمحتي .. ليلى : لا والله ابوي موب فيه بالمزرعه
طيب عطيني رقم جواله .. ليلى : من انت ؟؟ وبعدين لازم اقوله اول وبعدين اعطيك
معاك ابو ريان الفلاني ... ليلى خلاص ياعم شوي واتصل بدق عليه الحين واقوله
تم وانا ابوك عشر دقايق وادق عليكم فمان الله ....
قفلت ليلى واتصلت على ابوها وقالت له ولا مانع انها تعطيه الرقم مع انه اول مره يسمع باسم هالرجال لكن بيشوف وش عنده ورجعت ليلى ترتب دفتر محاضراتها ..


في القصر ..
جواهر .. وليد كلمت عيال عمك وعزمتهم عالمخيم يوم الخميس او لا ؟؟.........
وليد وهو يكتب على اللاب : ايه يمه علمتهم وقالوان شاء الله بيجون ومعهم الاهل انتي شوفي وش تحتاجينه وارسلي السايق يكمل لك باقي طلباتك من السوبر ماركت
ومحل الحلويات وترا يمه انا ذابح خروف وبنطبخهه هناك اوكي ؟؟
ام ماهر: شورك وهدايه الله سوو اللي تبي وانا بشوف النواقص واكملها واذا احتجت شي علمني .. قامت من عنده تشوف بنتها ناديه اللي وصلت من دوامها متأخرره اليوم ومومن عوايدها ماتمر عليها ..
طقت الباب ودخلت على بنتها وهي جالسه تصلح شعررها وبالها موب معاها ولا انتبهت لامها اللي واقفه عند الباب
ام ماهر: ايمان وش فيك يابنتي من اول اكلمك ولا تردين علي ..
ايمان : اسفه ماما ماانتبهت لك تعالي اقعدي .. وقولي لي وشلون بتطلعون المخيم ولا تعلميني قبلها
ام ماهر : هذي فكره وليد يبينا نطلع دام الجو حلو ولا هو حر
ايمان : لوحدنا ؟؟ ردت عليها ام ماهر : لا بيت عمك معنا وعزمت مرت عمك ووافقت عالروحه .. علميني وش اللي شاغل بالك وليه جايه متأخره اليوم من الدوام صاير شي ؟؟
ايمان : سلامتك ماما موصاير شي ..سكتت فجاءه ورجعت رفعت راسها لامها وهي تقول .. يمه تذكرين هذاك الرجال اللي تقدم لي اكثر من مره ورفضته ؟؟ اتصل فيني اليوم ويقول انه مازال يبغى يرتبط فيني وقال كل شروطك واعذارك انا راضي فيها .. والله محتاره ماودي
اتركم لحالكم صح وليد مايقصر والبنات كبرو لكن ..... قاطعتها ام ماهر وهي تقول :
لكن وش يابنتي احنا والحمدلله بخير وماعلينا خوف وكل بنت مصيرها بيت زوجها فكري زين هالمره وصلي واللي الله كاتبه بيصير ...
اخليك الحين ارتاحي واذا اتخذتي قرارك علميني ..طلعت ام ماهر وتركت بنتها تفكر بقرارها ومستقبلها .

ام عبد الله والحوار المغلق بينها وبين البتول وش يكون ياترى ؟؟
طلال وش يبغى من عبد الله وليه ؟؟
مرام وحقدها على البتول هل بيستمر
ليلى والمتصل ؟؟
ايمان وقرار الزواج هل بتوافق او بترفض ؟؟



تابع الفصل الثاني ...



اخذت ناهد الجوال واتصلت على أمل بنت عمها ..
ناهد : الوو أمولي وحشتيني يالدبه وينك عني ما ولهتي علي وأنا أقول في نفسي يابنت ياناهد أصبري يمكن تحس وتتصل
أمل : بسم الله صلي عالنبي يابنت الحلال البنت السنعه اللي تتصل عالناس تقول السلام عليكم .. أو مرحبا
ناهد : خخخخخ السلام عليكم هذي أولا وثانيا من هم الناس هذولا يالبقره ها ليكون أنتي؟ وتعتبرين نفسك ناس هههههههه
أمل : ضحكت من سرك بلا.. ليه مو ماليه عينك ولا وشو .. أقول ناهد محد عطاك ذاك الكف اللي يفجر أذونك تالي الليل
ناهد : ههههههههههههههههه جربي وبعدين صدق وينك يابنت الحلال لا حس ولا خبر ولا هم يحزنون وش اللي شاغلك
أمل : أبد سلامتك مع ذي المدرسه الله يعافينا بس.. نونو سمعت أمي تقول إننا بنطلع المخيم معكم إلا وش الطاري عليكم
ناهد : والله كل اللي أعرفه إن وليد خطط هو ومامي إننا نروح ونغير جو مع العائله اللي هم حنا وأنتم وش رايك يعني
أمل : رأي من رأيك يالنحيسه .أجل وليدوه ورا هالطلعه الحلوة .. وصلي له سلامي وقولي له يعيش إبن العم اللي بيجمعنا
ناهد : أموول لا شفتيه يوم الخميس سلمي عليه بنفسك إنتي تعرفين وليد وتعليقاته وأنا مااحب يرمي علي كم كلمه
جت الهنوف وسحبت السماعة من أمل :
الهنوف : يامرحبا وأجمل تراحيب لعيون بنت العم .. شخبارك ناهد وأخبار نوف وإيمان وخالتي أم ماهر ؟
ناهد : هلا والله هنوفي الحمدلله كلنا بخير .. ليه اخذتي السماعه من امل ..
الهنوف : هلا بك وش عليك شغالين انتي والبربارة أمل ماسكين خط من اول فحبيت أخرب عليكم
ناهد : ياشينك والله يلا اخلصي وش تبين واعطيني أمل أكلمها بسرعه قبل لا تجي أمك تكفييييييييين
الهنوف : مالت عليكم منك لها خذي ويالله اخلصي انتي وياها أبي التلفون ..
ناهد : ههههههه مالت علينا غصون الجنه ان شاء الله يلا وينها امل يالنحيسه
أمل : ههههههه امييين يلا بسرعه قولي وش عندك امي جايه ولا ابيها تهاوشني
ناهد : ياذا الليل .. خلاص روحي ارقدي وانا بخلص لي كم شغله وأنام تامرين على شي
أمل : سلامتك والله وصلي سلامي على الجميع تامرين على شي خيتو ؟؟


ناهد : أبد سلامتك حبيت اسلم عليك نلتقي ان شاء الله بالمخيم .. فمان الله
التفتت امل على الهنوف وهي تفكر وقالت لها بكل أسى : تتوقعين لو عيشتنا مثل بيت عمي بنكون مرتاحين؟
ناظرتها الهنوف وردت بعصبيه : اذا جلستي تفكرين بهالطريقه صدقيني راح تتعبين كثير أرضي بعيشتك أمول ولا تناظرين لفوق عشان لاتنكسر رقبتك ولا عاد تقولين لو لانها بتفتح عمل الشيطان فكري بمستقبلك الحين وقولي الحمدلله.............
قالت امل بصوت عالي : الحمدلله ياختي بس مافيها شي لو نحلم والا الحلم بعد حرام ..كششششش علييييييك

في الاستراحه ...


اللي بيلعب بلوت يقرب وها من الحين أعلمكم اللي مامعه قرنقشات يطس ابي اللعب حامي والا وش رايك عبود
عبد الله : قدااااام يابوسبع وانا معاك ... تجمعو الشباب وكل واحد دفع اللي معه وابتدو طبعا طلال عارف انهم موب قدها فكان هو اللي يفوز عليهم وكل شوي يعلي السعر الين انسحب الجميع ومابقى غيره هو ووليد واتفقو انهم يكملون باقي السهره بالمقهى .. اتصلت ام عبد الله وقالها انه بيتأخر مع الشباب ولا تنتظره
طلال : تدري نويت أستأجر لي شقه احسن من الإستراحه اللي الكل يجتمع فيها أبي مكان يكون خاص فيني وأخذ راحتي
عبد الله : طيب من وين بتجيب قيمه الشقه .. انت بتاخذ ايجار ؟
طلال : لا وش ايجاره انت الثاني بخلي الوالد يشتريها لي
عبد الله : ايه ازين كذا .. والله يخلي لك الوالد اللي موب مقصر معاك بشي
طلال : ههههههههااي ضحكتني والله يابو خالد عالعموم هالشقه بتخاويني فيها مااقدر اصبر عنك حبيب قلبي والله
عبد الله : كفو ابو ترووك مااهون عليك يالغالي تسلم .. مر من عندهم واحد من الشباب وناداه عبدالله :
هوساوي .. وينك يالصديق مبطي وانا مااشوفك بالحاره
ابراهيم : هلا ابو خويلد ايه ماصرت اجي لحارتكم العيون مراقبه كل تحركاتنا ولا ودي يكفشوني
طلال : معك بيض جديد ..
ابراهيم : مستورد اما البلدي انسى مافي يبيله كم شهر
عبدالله : اوكي عطنا نجرب ماحنا خسرانين
ابراهيم : والله منت بقدها ياعبود اقول خل عنك هالاشياء انت توك
عصب عبد الله ووقف : وش عليك انت دام تاخذ حقها لا تتفلسف علي ..مسكه طلال وحاول يهديه واخذ من هوساوي طلبه وسحب عبد الله معاه وطلعو من المقهى وهم في السياره
طلال : وش فيك بغيت تاكل الرجال ترى ماتسوا عليك هالعصبيه روق يابوالشباب
عبد الله : وش على كيفه هو وبعدين انا رجال وهو كل ماشافني قالي توك عالعموم عطني معك انا خلاص ماش مطفر
طلال : ابشر هالمره على حسابي والمره الجايه بتدفع حالك حال الغير ...

يوم الخميس ...


الساعه 7 الصباح قومت ام عبد الله بناتها وصارالكل مرتبش في البيت اللي تدور جزمتها الله يكرم القراء واللي تسال عن مسجلها الصغير ورغد تركض معاهم ولاهي عارفه وش تسوي مسكتها البتول مع كتفها
وهي تسألها .. رغوده تدورين شيء حبيبتي؟؟
ضحكت رغد وهي تقول لالالا انا امشي زي هنوفي شوفي وشلون تروح وتجي ههههههههههههه
ابتسمت البتول وراحت تجهز المعجنات اللي بتاخذها معهم للمخيم واخذت لأخواتها فطاير وعصيرات لانها عارفه انهم راح يستحون هناك واذا جاعو مابيطلبون شي ...وش تسوين ؟؟
انتفضت البتول من صوت امها .. ولا شي يمه اجهز اغراض المخيم تبيني اجيب لك شي ؟؟
ام عبد الله : اسمعيني يالبتول إياني وياك اشوفك تقربين من مره عمك او تحاكينها عن أي شي حتى لو هي سألتك قولي مدري وانتي فاهمه قصدي عدل وبعدين لمي شعرك ذا لا أقصه لك .. وروحي شوفي عبد الله ان كان ناقصه شي جهزيه له
ردت البتول وهي تضفر شعرها جديله إن شاء الله يمه على امرك ... راحت تشوف اغراض اخوها اللي مجهزهم واللى تحتاج للكوي .. مرت عالهنوف وامل لقت اغراضهم جاهزه ومابقت الا هيي خافت تتأخر وتسمع صراخ عبد الله اللي ماتطيقه جت لها امل وهي تقول يالله بتووول بنروح جا خالد ..عطت اخواتها باقي الاغراض واللي قدرت تاخذه كراستها وقلم الرصاص ولبست عباتها شفاتها الهنوف
وقالت بتعجب : انتي بتروحين كذا ؟؟؟ كان لبسها عباره عن بنطلون وسيع وبلوزه نص كم طويله لحد ركبها .

ردت عليها وهي مستعجله : ايه وش فيه لبسي ويالله بسرعه اطلعي قبل تهاووشك امي وامسكي رغد تكفين بروح اشرب مويه..
سحبتها الهنوف وهي تقول : ترا يمكن بالليل يصير برد وانتي لبسك صيفي خذي شي ثاني معاك ..
البتول : مايمدي هنوف والله امي لو شافتني راجعه لتعصب عالكل وماعلي خلاف العبايه تكفي

بيت ام ماهر ..


كان الكل جاهز ومنتظرين خالد عشان يمشون مع بعض وام ماهر اخذت معها خدامتين يساعدونهم هناك
ايمان : ناهد حبيبتي ليه ماخذه مشغل الد في دي ؟؟
ناهد :عشان نوسع صدورنا ونرقص احنا والبنات .. ايمان قولي لوليد يعطيني السي دي اللي فيه منوعات طيب.....
ايمان: اوكي بس وينه هو ماشفته ..الا تسمع صوت عالدرج وهو يقول هذاني هنا تبين شي يالغلا ؟؟
ردت عليه بكل طيبه :: لا ياخوي سلامتك أسال عنك ..دقتها ناهد ..آآي يابنت الحلال مانسيت .. أقول وليد عطيني سي دي المنوعات تبعك لا هنت بناخذه معنا للمخيم
وليد : اوكي هو بالسياره لاركبنا اعطيتك هو وسحب شعر ناهد وهو يقولها إذا تبين شي اطلبيه مني موب لازم واسطات مفهوووم ..اشرت ناهد بيدها علامه اوكي ...
دق جوال وليد وكان خالد يعلمه بوصوله برا الفيلا ........... .. يلا يمه وانتو قومو وصلو بيت عمي ..... خذو اغراضهم وركبو السياره ونوف طول الوقت ساكته ولا تكلمت مع أي احد من خواتها ..
سألتها إيمان : وش فيك نوفه ؟؟ ردت عليها ونظرها موجهه للشارع وبالاخص للسياره اللي جنبهم وهي تقول ... الله يعيني على ملاغه مره عمي وبناتها تعرفيني ماارتاح لهم ابد وهالطلعه بكبرها مو عاجبتني ...... سمعها وليد والتفت عليها وهو ماسك اعصابه : هذولا اللي مو عاجبينك ياانسه نوف هم عيال عمك ورجاءً لا عاد اسمع منك هالحكي اللي ماله أي داعي ياتقولين خير ولا نقطينا بسكاتك طلعتنا هذي عشان نستانس اوكي .... ماردت نوف ناظرها من المرايه الأماميه وهو يهز راسه ..
سأل أمه : تبين يمه شي ؟؟
أم ماهر :: لا يالغالي ماابي الا سلامتك بس اسال خواتك وخالد واهله إن كان ناقصهم شي نجيبه ..
وقف وليد عند المحطه وهو يقول ابشري يمه على امرك.. اشر لخالد وراحوو للسوبر ماركت اخذ كل واحد اللي يبيه وهم طالعين
سال خالد : انسباك جايين ؟؟ رد علي وهو معجب برزانه ولد عمه إيه جايين بس عقب ساعه يلا خلنا نمشي عشان نوصل بدري ...
ركبو سياراتهم ودحوم يأشر لوليد يقوله باي .. ابتسم وحرك السيارة قالت ناهد وهي تقدم نفسها وليد بعد اذنك ممكن تشغل السي دي حق عبادي ..
التفت عليها وهو يقول : اوكي.. حط السي دي وبدأت الاغنيه اللي خلت وليد يضغط بأصابعه على الدركسون وماانتبه لهالحركه الا ايمان اللي لاحضت ملامح اخوها المشدوده ....


وش فرق... لاحكى صمتي ونطق
لو تكلم عن مشاعر عن هوى غايب وحاضر
لو يصير الجرح شاعر ينضم أبياته كواكب
ينثر أحزانه مراكب فوق شطأآآن الورق وش فرق
الألم هو الألم ...والا ذا صوت القلم
وان لبس ثوب الحروف أو تمثل في طيوف
أو سكب هالآآآه معنى في شخوص وفي وصوف
دايم الذكرى عذاب والخطا عين الصواب
وليلي االلي اسهره أوله مثل آخره
وسط غابه من الشموع أحتفي بعرس الدمووع
كل شي هادي وساكن وحدتي وظل الاماكن
إيه ابي انسى ولكن تعشق الذكرى الرجوع


صحى من سرحانه على صوت ايمان :وليد كلمت الحارس يجهز البانشيات للبنات ؟؟ رد عليها وليد وهو يرجع شعره لورا إيه كلمته بس قالي ان الأبيض مافيه فرامل يعني استخدمو الثلاثه بس ولحد يقرب الخربان وعلمو بنات عمي اوكي
قالت نوف بسخريه : هه ماظنتي وحده فيهم تعرف تركب بانشي حدهم حمار القايله ويخب عليهم ارتجف الكل من صوت وليد اللي قاطعها فجأه وهو يدعس فرامل ..
أنتي وبعدين معاك ماتحشمين أحد ولا تحطين لنفسك حدود ولا كأني أنا وأمي ماليين عينك .. وش قله الادب اللي انتي فيها ... ضغطت ناهد على يد اختها عشان تسكت وتعدي هالطلعه على خير
حل الهدوء في السيارة لين وصلو وكل واحد بدا ينزل أغراضه ويحطها بقسمه..
خليني أوصف لكم المخيم ...عباره عن أربع خيام مساحتها كبيره جدا قسم للرجال وقسم للحريم وقسم فيه المطبخ أما القسم الرابع ففيه سريرين كبيره للي بينام ودوره مياه أعزكم الله وورا المخيم بمترين فيه بيت خشب للبانشيات واسطبل صغير للخيل وعندم ثلاث خيول ثنتين ملك وليد ووحده حق نوف هديه من أبوهم قبل لا يتوفى بسنه ..
تقدمت أم ماهر وسلمت على أم عبد الله والبنات ودخلتهم القسم ..دخلت إيمان وسلمت على الموجودين وجلست تاخذ أخبارهم ..جت من وراها نوف وسلمت على البنات من طرف أصابعها وبما ان البتول والهنوف عارفينها بادلوها نفس السلام ...
رغد تقربت منها وهي تسألها .. نوف بتوديني عند بروق ((اسم الخيل حق نوف)) قالت لها من غير ماتناظرها بعدين بعدين ..
قامت البتول وسحبت أختها وهي تقول : رغد حبيبتي عيب ماما اقعدي مع دحوم وبعدين اطلعكم ونتمشى طيب .. هزت راسها ورجعت عند أمها
الهنوف بصوت واطي للبتول:: وش فيها هذي كأننا ماكلين حلالهم اعوذ بالله دقتها البتول : اص لا تسمعنا موب ناقصين الله يخليك .
أم ماهر : حياكم الله وأخيرا تجمعنا.. عساها دوووم يارب .. وش أخبارك يامريم واهلك عساهم بخير ؟؟
مريم : الحمدلله ياخالتي كلهم بخير ويسلمون عليكم ..

إيمان : ماشاء الله مريوم كبر دحومي ماانتي ناويه تجيبين له أخت توسع صدره بدال ما يكون لحاله
ردت مريم عليها وهي تشيل ولدها اللي توه صاحي من النوم : الله كرييم خليه يكبر شوي بعد وان شاء الله خير
أم ماهر : أجل وين أحلام وبدور هم ماقالو انهم بيجتمعون معنا ؟؟
ام عبد الله : الا ياوخيتي على وصول إن شاء الله ...تحمحم وليد عند مدخل المخيم : وش أخبارك ياخاله عساك بخير طلعت فاطمه له وسلمت عليه ... بخير ياوليدي وش أخبارك أنت واخبار أخوك وعياله ؟؟
وليد يسرك الحال ياخاله ..أم عبد الله وهي تأشر على السياره االلي تقربت منهم هذولا بناتي وصلو
وليد :: أخليك اجل خالتي بروح أستقبل الرجاجيل واقلطهم تامرين على شي ..ردت عليه : أبد سلامتك يعطيك العافيه وماقصرت على هالطلعه الزينه مرخوص ياوليدي فحفظ الله
دخلت أحلام وبدور وسلمو وجلسو مع إيمان سواليف وضحك ووناسه وبدور تتلفت كأنها فاقده وحده من خواتها ..نادت على البتول وسألتها :وين أمل من جيت ماشفتها ليكون ماجت معكم ... جلست البتول قريبه من أختها وهي تقول .. أبد طلعت مع ناهد من يوم ماجت ماجلست معنا
إيمان : لاتقلقين عليهم توني شايفتهم بالخيمه الثانيه وبعدين يالبتول ليه ماتروحين معهم انتي والهنوف ؟؟
البتول : أخاف في رجاجيل برا ..
.ضحكت إيمان :ماشاء الله كبرنا وصرنا نتغطى هههههه عالعموم حبيبتي روحي لهم مافي أحد برا وخيمه الرجال بعيد مدخلها محد بينتبه لكم ..
راحت البتول تكلم توأمها عشان يروحون الخيمه الثانيه واخذت معها جلال إحتياط ... سمعت صوت الاغاني وعرفت مكانهم ..
أم ماهر : إيمان قولي للخدامات يجهزون الفطور الساعه 11 ونص الحين متى بتفطرونا ...
قامت إيمان لحقتها بدور تشوف إذا تحتاج مساعده ..



بقسم الرجال ..


كان وليد متصدر المجلس رغم صغر سنه الا إنه له هيبه بالمكان وخالد يسولف معاه شوي ومع جسار وعبد الملك أزواج خواته ..
قاطعهم عبد الله بأسلوبه المتسرع : أقول وليد مافي سوني هنا
وليد : الا بس بالخيمه الثانيه الحين أخلي وحده من الخدامات تجيبه وافتح هالستاره تلاقي التلفزيون وراها ..
عبد الله : مشكور ياولد العم
وليد : العفو ..سأل خالد ..أقول ابو عبد الرحمن تساعدني على ذبح التيس ..
خالد : وش له التيس الله يسلم عمرك مايحتاج وانا اخوك
وليد : لا ياخوي أنا قايل للوالده اني بذبح اليوم الذبيحه ترى من زمان عن هالطلعه والجو حلو اليوم ماشاء الله المهم تعرف والا اخلي الحارس يساعدني .
خالد : الا أعرف يالله قوم عشان يمدي نطبخه .... قاطعه وليد : اول شي خلنا نفطر وبعدها يصير خير
بعد ما أفطرو وتقهو انفضو اللي نام واللي راح يذبح الذبيحه ويشوف تجهيزات الغدا واللي يلعب بلايستيشن والبنات يتمشون ويتسابقون على طلوع الجبل ..وااللي يسولفون ...
بعد ماخلص وليد من الذبيحه غسل وراح لسيارته ..فتح الباب وأخذ سلاحه ولانه من محبي الصيد فما يقدر يتخلى عنه ..
كن الجو بدا يبرد قالها خالد وهو واقف وراه فسحب وليد جاكيته ومده لخالد وهو يقول : خذ البسه ..ماودك تخاويني للصيد ؟؟
خالد : وش ورانا جايين نستانس ودامهم نايمين بخاويك...هالله هالله بالصيد الزين
وليد :هههههههههههههههه أبشر وبدل الصيده عشر كم أبود دحوم عندي زين جيب عبد الرحمن معنا خله يتعلم الصيد
خالد: لا خله عند أمه لا تبلشنا وبعدين رغد تبي تجي لو خذته معي
قاطعه وليد :عاد هذي دلوعه العائله رح بس جيبهم اثنينهم خلهم معنا يوسعون صدورهم ...
راح خالد بعد الحاح وليد عليه ومشو مسافه وشاف ذيك الارنب صوب عليه ولانه إذا رمى ما أخطى ابداً وبطلقه وحده ذبحها ...
فزت البتول من مكانها بخوف ماحسته بحياتها ..هذا طلق نار ..!! مااتت من الخوف تلفتت وهي تدور البنات اللي ابعدو عنها وطلعو الجبل طلعت عيونها لقدام وهي تسمع الطلقه الثانيه خلتها توقف ولا قدرت ترجع للمخيم وش هالمصيبه اللي طاحت على راسي ..
انتبهت للخطوات اللي تتقدم لها ومن الخوف ماقدرت تلتفت وهي تقول بنفسها (رحتي فيها يالبتول)
وش تسوين لوحدك هنا يابنت العم ؟؟ أرتجفت عالصوت اللي سمعته وغطت نفسها بطرحتها .. ردت عليه وهي تأشر بيد مرتجفه البنات طلعو الجبل وانا انتظرهم ..
وليد بنبره حاده : ليه ماطلعتي معهم أو رجعتي للمخيم ؟؟ نزلت راسها البتول وهي تفكر وش تقوله ..إني اخاف من المرتفعات
قطع تفكيرها بسؤاله : وش فيك ماتردين ؟؟ حاولت تتراجع لوراوماانتبهت للحصى الكبيره اللي وراها ولو ما مسكها وليد كان طاحت ..
لكن اللي خلا وليد ينذهل لما طاحت طرحتها
وانكشف شعرها الطويل اللي غطا عليها .......
سبحان اللي عطاك هالشعر قالها بنفسه صحى على صوتها وهي تقول تكفى ابعد لف وليد وهو يقول السموحه يابنت العم وياليت ترجعين للمخيم لين يجون البنات ...
راح وخلاها بمكانها رفعت طرحتها وهي تحاول انها ماتصيح لكن خانتها دموعها هالمره صاحت البتول من الموقف اللي صار لها ووعدت نفسها انها ماتطلع من المخيم الا ومعها احد ..

عند البنات ..


اموووول تعالي شوفي وشلون مخيمنا صغير من هنا ... جت امل ووقفت مع ناهد يطلون عالمخيم وااااو مره بعيدين وهالمكان مرره روعه ياناهد انتم دايم تجون هنا ؟؟
ناهد :: نجيه بالشتا أكثر مع خالاتي وبناتهم وأحييانا ننام هنا إلا وش رايك نقولهم نبات اليوم وبكره نرجع ونفلها ونصير أكوس ناس ؟؟
جت نوف من وراهم : لا مافي نوم هنا وليد عنده شغل وحنا بعد عندنا دراسه السبت ولا نسيتي ..
ناهد : وانتي وش عليك وبعدين نرجع الظهر يعني يمدينا نصلح اللي نبي تعالي أمل خلينا نقول لهم وان شاء الله يوافقون
أمل: يلا .. نزلو من الجبل وراحو لوين ماكان وليد واقف واقنعوه أنهم ينامون اليوم وبكره يرجعون .
جلست إيمان وهي مازالت تفكر بالعرض اللي جاها وحبت تستشير بنات عمها في الموضوع لعل وعسى تلقى لها حل
إيمان : بنات بقولكم على سالفه صارت معي وياليت تساعدوني والله راسي عورني وأنا أفكر ..
بدور : قولي وش فيك خرعتيني .. جت أحلام وجلست معاهم وبدت ايمان تحكي لهم السالفه
إيمان : وهذا كل اللي صار وانا للحين مااتخذت قراري تعرفون بهالمواضيع مو حلو التسرع فيها
أحلام : صليتي إستخاره طيب .. ودام إنه شاريك وخالتي والبنات ماعليهم قصور ووليد معاهم ليه ماتشوفين حياتك أنتي بعد ..
بدور : صدق ياايمان لين متى بترفضين البنات مصيرهم يكبرون ويتزوجون وخالتي الله يطول بعمرها بخير ونعمه ووليد ماشاء الله رجال معتمد على نفسه وكأنه أكبر من ماهر الصلاه عالنبي وش تنتظرين ..
إيمان : والله يابدور ماادري إيش اقولك لكن بتوكل على الله وبصلي استخاره للمره الأخيره رغم اني صليت وحسيت براحه بس بكررصلاتي هالمره والله يقدم اللي فيه الخير ..



في الخيمه ..


ناهد جالسه ترتب الجلسه اللي بيجتمعون فيها ونادت على الخدم ينظفون .. سألتها البتول : ماشفتي الكيس اللي كان عند الكنب ؟؟
ردت عليها وهي تبتسم : الا شوفيه بالدرج هذا واذا تبين شي لكم بتلاقينه هنا بهالدرج أنا خصصته لكم ..
البتول : مشكوره ياناهد عسى عمرك طويل ..
ناهد: وياك حبيبتي .. إلا أقول وش رايكم بعد العشى نخلي واحد من العيال يشب لنا النار برا ونلعب ونستانس
البتول : اللي تبينه سويه يالغلا بس استأذني بالأول قبل كل شي عشان مايعصبون عليك
ناهد : هههههههههههه وش يعصبون ..قصدك ماما .. لا ياقلبي أمي ماتعصب علي وإذا على وليد مايقول شي لانه قال لي واحنا بالبيت طلعو كل اللي بخاطركم ..
أمل من وراهم : أكيد نبي نستانس اليوم ونسهر لاننا بكره بنرجع ... إلتفتت البتول لأختها وهي مصدومه بننام هنا ؟؟؟
أمل : إيه قلنا لوليد ووافق وكلم خالد وماخالف حتى بدور وأحلام ورجاجيلهم معنا
البتول : وانتو جبتو لكم احتياط يعني ملابس غير هاللي لابسينها ؟؟
الهنوف وهي حامله دحوم اللي نام : ايه جبنا معنا ملابس وكل شي وانتي ماجبتي لك طبعا
البتول : وانا وش يدريني اننا بننام هنا توقعت نقعد لين 12 أو وحده بالليل ونرجع ..
ناهد : أنا جايبه معي وان شاء الله تلاقين مقاسك بس على هالطول مااتوقع ...
تصدقين يالبتول طولك ماشاء الله مايبين على عمرك صح ملامحك أصغر بس بصراحه إنتي طوييييله أعطيك 16 سنه موب داخله 14
البتول :: الله يعين بروح اشوف أمي كانها تبي شي وانتي يالهنوف غطي دحوم لا يجيه البرد ويمرض

الجزء الثاني ..


دخلت البتول الخيمه وراحت عند أمها سألتها : جيت أشوفك يمه كان تبين شي ..
أم عبد الله : وين مختفيه توك تسألين اذا ابي شي أو لا .. سكتت البتول ولاعرفت ترد خصوصا ان زوجه عمها ونوف موجودين ...
عطتها امها نظره وهي تقول : روحي المطبخ وقطعي السلطه ولا تحطين فيها ملح ضغطي مرتفع اليوم ..
البتول : ابشري .. وطلعت للخيمه اللي فيها المطبخ ونظرات نوف اللي كلها إحتقار موجهه لها
أم ماهر : وش فيك يا فاطمه عالبنيه ماسوت شي من اول وهي مرتزه هنا ماغير تلاحق أختها وولد أخوها ..
أم عبد الله : خليها عنك ياجواهر خلها تتسنع لا جا رجلها مايقعد يسب في تربيتي
أم ماهر : وش رجلها توها صغيره على هالحكي ..
قاطعتها لا ماهيب صغيره حنا تزوجنا بهالسن واصغر ونصيبها لا جا زوجتها وارتحت ياوخيتي البنات همهم كبير وانتي عارفه البير وغطاه ..
تعجبت ام ماهر من تفكيرها وقالت بنفسها الله يعينك يافاطمه على نفسك ..



في بيت أم ناصر ..


جمع ابو ناصر عياله كلهم وكانت سواليفهم ماليه المجلس .. تنحنح ابوهم وسكتو احترام له
قال : تذكرين يا ليلى ابو ريان اللي اتصل قبل كم يوم ؟؟
ليلى : ايه يبه أذكر ..
ام ناصر : خير يابو ناصر وش السالفه ؟
أبو ناصر : تعال ياناصر واقرب عندي ابيك تساعدني بالموضوع اللي بفاتحكم فيه
ناصر: سم يبه أمرني .. حط ابو ناصر يده على كتف ولده وهو يقول : ماياأمر عليك ظالم ياولدي الموضوع ومافيه ان ابو ريان جاي طالب بنتي ليلى لولده ريان على سنه الله ورسوله
وانا قلت بشاوركم وأشوف رأي ليلى بس بعد مايسأل ناصر عن الولد وان كان لها فيه نصيب خير وبركه وان طلع بالولد عيب الله يستر عليهم
أم ليلى : على خير ان شاء الله وهذا ناصر موب مقصر .. ومرام تناظر بأختها اللي وجهها أختفى من الحيا
أبو ناصر : الله يقدم اللي فيه الخير وانت ياناصر استعجل بالسؤال عن الرجال ورد لي خبر .. رد عليه ناصر وهو يحب راس ابوه: ابشر يبه المغرب أطلع واشوف الموضوع وارد لك ...



في المخيم ...


بعد ماتغدو صلو العصر جلس الكل يسولف.. البنات في جهه والحريم في جهه ثانيه ..

ناهد : أنا بروح للأسطبل من ودها تاخويني وهي تناظر لأمل .. أنتي من غير مااشاورك بتروحين معي ..
ضحكت أمل وهي تشد شعر ناهد هههههههههههههه اييه اكيد بخاويك من غير عزيمه بعد ..
التفتت الهنوف على البتول وسألتها : بتروحين معنا للاسطبل ؟ البتول : اذا بتروحين رحت ..
قامو البنات وهم رايحين تذكرت البتول كراستها وحبت ترسم ..
أخذت أغراضها ولحقتهم واااااااااو صاحت الهنوف وهي تشوف الخيول وسألت ناهد هذي البنيه حق نوف ؟؟
ناهد : لا هذي شيهانه حق وليد واشرت عاللي لونها اشقر وهذي بروق بس انتبهي لاتمسكينها لانها مااتعودت الا على نوف اخاف ترفسك إذا قربتي منها...
ضحكت امل : اجل مستشره مثل صاحبتها هههههههههههههههه ضحكت معها الهنوف وهي تتقدم عند شيهانه نادتها ناهد : هنوفي ماتخافين؟؟
الهنوف : لا مااخاف ودي اركبها بعد ..
قاطعتها البتول : لا يالهنوف عيب استأذني أول ...
نادتهم ناهد عشان يركبون البانشيات وراحو مابقى بالاسطبل الا البتول وهي كل شوي توجه نظرها عليهم خايفه يبعدون ويصير مثل الموقف الأول اللي ماقدرت تنساه للحين
صهلت شيهانه خلت البتول تلتفت لها .. تقربت منها ولمست شعرها الطويل الاسود وهي تكلمها : ياحلو لونك وشعرك عادي ارسمك شيهانه ؟؟
صهلت الخيل مره ثانيه خلت البتول تضحك وكأنها علامه رضى منها .. جلست قدامها وبدت ترسمها ورسمت يد ماسكه اللجام وبدت تظلل الرسمه وكتبت عليها ..

كم أتوق للإمساك بك والسير قدما إلى الامام..
نرحل سويا عن هنا .. تحملنا الرياح اينما شاءت ..
لأبتعد عن كل مايخالج فكري .. ربما أصل اليك أبي
لتراني وقد كبرت عن الامس القريب .. حين تركتني لأواجه اعاصير الزمن
رفقا بي ياتلك العينان .. فأنا مازلت أسترق ذلك الحلم الجميل ...بقلمي


وقعت على الصوره بتوقيعها المعتاد ..حطت رسمتها وقلمها تقربت من شيهانه اللي بدت تتحرك حاولت تمسكها مره ثانيه الا جت من وراها نوف: تبين تركبينها ؟؟
التفتت البتول لها وهي تبتسم بخوف :ماادري ودي واخاف وليد يزعل ..
ردت عليها نوف بسرعه : لا لا مابيزعل عادي خليني أطلعها لك تقدمت وهي تضحك ضحكه كلها خبث وعشان ماتحس فيها البتول : حتى انا بركب عالبروق ونتمشى سوا وش رايك ...
استانست البتول لانها تعشق الخيل كانت تركبه من سنتين قبل لا يسافر ابوها ويبعد عنهم ركبت الخيل بمهارة وعيون نوف تراقبها وهي متعجبه راحت للبروق وركبتها..
كانو يمشون جنب بعض وبحركه سريعه من نوف خلت شيهانه تركض بأقصى سرعتها بغت تطيح البتول لكنها امسكت باللجام زين وصارت تركض فيها ..
طارت طرحتها وانتثر شعرها مع هبه الريح حاولت توقفها ولا قدرت طبعا اهالشي كان قدام الكل واولهم أم عبد الله اللي عصبت وتحلفت فيها ...
ركض خالد ورا اخته خايف لا يصير فيها شي ولحقه وليد وعبد الله وهو يسب ويلعن ..
صفر وليد لشيهانه وجات له تركض مسكها وهو منزل عينه عالارض وأول ما نزلت البتول طاحت من قوه الكف اللي جاا من عبد الله اللي خلا وليد يرفع راسه وهو مصدوم ..
قومها مع شعرها وهو يصارخ عليها ويضربها جاه خالد وسحب البتول من يد ه وهو معصب من حركه اخوه قدام الكل مااتحمل وليد المهزله اللي شافها وراح جوا الخيمه ..
دخلو البنات وام عبد الله تهزئ في البنت ..
جت ام ماهر : إستهدي بالله يافاطمه ماصار شي يستاهل وحنا جايين هنا عشان يستانسون البنات
قاطعتها ام عبدالله: إيه يستانسون موب تشيل عنها طرحتها وبعد مين قالها تركب الخيل وانا مااذنت لها وش يقولون عنا الرجال صدق اني ماعرفت اربيك ..
جلست ام ماهر تهديها واحلام وبدور يشووفن اختهم اللي تون بصوت واطي
رغد : دم ؟؟
بدور : من وين الدم ذا البتول انتي تعورتي ؟؟ هزت راسها بلا تقربت الهنوف وهي متضايقه على اختها ورفعت شعر اليتول عن وجهها وشهقت يوم لقت جبهه اختها كلها دم ..
مسكت أحلام راس اختها وبدت تشوف الجرح خايفه يكون يحتاج غرز وشلون تعورتي واحنا ماحسينا فيك ؟؟
ناهد : يوم ضربها الهمجي اخوك كسر بيده إن شاء الله طاحت عالحصى اللي بالارض
أمل : شكله كبير الجرح شوفيه يابدور
بدور: يحتاج لغرز ؟؟
أحلام : لا مااتوقع بس وش نسوي لازم نوقف هالدم
ناهد : صح وشلون نسيت ..بروح اجيب شنطه الاسعافات الأوليه من الخيمه الثانيه وراحت تركض وهي راجعه مسكها وليد وسألها : صارعليها شي ؟؟
ناهد: ايه تعورت براسها وخالتي ماقصرت بعد زادتها على اللي سواه فيها ولد عمك المتوحش خليني اروح اودي لهم الاغراض لا يصير لها شي ...
وهو راجع للمخيم قابل جسار وراحو يتمشون..
جسار : ماعليك ياوليد تعودو البنات عالقسوة هذي أنا يوم أخذت أحلام كانت كذاوالحين الحمدلله تحسن وضعها معي وصارت نفسيتها ممتازه
وتعرف يابو نسب عمك يوم تركهم تغيرت احوالهم كثير وهالبثر عبد الله مطلع براسهم الشيب
وليد: خلاص ياولد الحلال لا تكمل كل ذا شيبت براسي أجل هم وشلون متحملين مااقول غير الله يصبرهم ويحسن خاتمتنا..



عند البنات ..


نامت البتول بعد ماعالجو خواتها راسها .. وجتهم مريم بعد ماملت جلسه ام زوجها تطمنت عالبتول وجلست مع البنات
مريم:بدور بعد شوي قومي البتول لاتخلينها تطول بالنوم موب زين لها
أحلام : انا كلمت جسار يشبون لنا النار برا عشان نجلس ونستانس
إيمان : ايه ازين من الجلسه طول الوقت بالخيمه .. نوف قولي للخدامات يزينون لنا مكان قريب من النار
الهنوف انا بصحي البتول عشان تغير جو معنا وقامت لاختها لقتها صاحيه بس تفكر كالعاده بعد كل موقف يصير لها
البتول : كم الساعه هالحين ؟؟
الهنوف : قريب العشا تبين شي حبيبتي ؟؟
شهقت البتول يالله فاتتني الصلاة يارب سامحني تعالي معي ابي أتوضا واصلي المغرب والعشا مره وحده..
قومتها الهنوف ولاحظت أختها وهي تترنح فشدت على يدها عشان تسندها .. توضت وصلت وبعد ماسلمت رفعت يدها تدعي الله من كل قلبها ان يرجع ابوها عشان ترتاح
لفت وجهها الجهه الثانيه لقت نوف تناظرها ماعبرتها وقامت تشوف اخواتها وتقعد معهم ..
مسكتها نوف وهي متقرفه منها وقالت بصوت مليان حقد : اتمنى محد يعرف اني أنا اللي خليتك تركبين شيهانه واذا فتحتي فمك بحرف واحد بتشوفين شي عمرك ماشفتيه اوكي يالفارسه هههههههههه
تركتها وطلعت ..جلست البتول مذهوله من تصرف بنت عمها معها ومادرت ان في احد سمع كل كلامهم

البتول وخوفها المستمر الى متى ؟؟
ليلى واللي متقدم لها هل بتوافق او لا ؟؟
ايمان بدأت تقتنع بفكره الزواج هل بيتم أو لا ؟؟
نوف ووليد اللي متوعد لها بالبيت وش راح يصير لها ؟؟




الفصل الثالث...



بعد صلاة العصر كانت نوف ترتب شنطة مدرستها ,سمعت الباب يدق ردت من غير ماترفع عينها من الكتاب ..ادخل...

انفتح الباب بقوة ودخلت ناهد وهي تتكلم بسرعة : نوف وليد يبغاك بالمكتب روحي بسرعه لان شكله مايطمن

نوف: أوكي الحين بروح وبعدين وشفيه يعني أكيد تعبان من طلعه البر .. نزلت تشوف أخوها وقلبها مو مرتاح أبداً

طقت الباب لكن ماسمعت أي رد طقته مرة ثانيه لكن أقوى شوي وفتحت الباب لما سمعت حس وليد وهو يقول إدخلي ........

نوف: نعم وليد إنت طالبني ؟؟

وليد : ممكن أتكلم معاك شوي أنسه نوف ؟؟

نوف : في شي وليد ؟

وليد: ممكن توقفين أسئله ؟؟

نوف : !!!!!

وليد : أبيك تجلسين والكلام اللي راح يدور بينا مايطلع برا هذا المكتب أوكي ؟

نوف : طيب بس وش السالفه أنا موب فاهمه شي

وليد : أنا راح أفهمك بس بدون كذب لأني سمعت كل شي ...وحكى لها الكلام اللي دار بينها وبين البتول والتهديد اللي هددته لها ..

قولي شي واحد يغفر لك هالحركه يانوف؟؟؟؟؟؟

نوف : انا ماسويت شي دخلت الإسطبل وشفتها ماسكه شيهانه وتبي تركبها قلت لها نتمشى وبس هذا اللي صار

وشيهانه انطلقت فيها يمكن خافت من شي وانت تعرف خيلك أكثر مني

وليد : وبما إني أعرف هالخيل أكثر منك ما أتوقع إنها تنطلق فيها بهالطريقه يانوف إنتي سويتي لها شي صح؟؟

نوف: وش بسوي لها يعني...ضغط وليد على كتفها وبصوت هادي

قالها .. إعترفي يانوف أنا عارف حركاتك وساكت مو لأني ماأعرف أعلمك الصح بس أبغى أشوف لوين راح توصلين .

دفت نوف يد أخوها وتكلمت بصوت عالي : أيه أنا نغزت شيهانه بالدبوس بس ماتوقعت بنت عمك المصون ماهره في ركوب الخيل

وبعدين إنت عارف إني مااواطن هالعيله خير شر وقايله لك من البداية ياوليد إني ما أبي أطلع معكم دامهم فيه تحمل النتايج إنت ..

جت بتطلع من المكتب وقفها صوت وليد الآمر : انتظري ماخلصت كلامي يابنت الأجاويد ياللي توقعت عقلك أكبر من كذا

لكن الشرهه موب عليك الشرهه علي أنا اللي جالس أتكلم مع بزر ..تقدم منها وعيونه مولعه مثل النار

وهمس بإذنها : راح تشوفين عقابي يانوف على كل حركه سويتيها ومن اليوم لو تعتب رجلك باب الشارع غير المدرسه

راح أكسرها لك وقد أعذر من أنذر .. أنا حليم صح فلذلك اتقي شري يانوف فهمتي وإلا أفهمك ؟؟

نوف : فهمت ممكن أطلع الحين !!

وليد : إطلعي لكن تراني مراقبك واي شي بتسوينه راح يوصل لي ...

طلعت نوف وهي مفوله من اللي صار لها قبل شوي ومتوعده في بنات عمها كلهم ..

تقابلت هي وناهد دفتها من قدامها وراحت لغرفتها وناهد مااستغربت من إختها هالحركات وتأكدت إنها مسويه شي ووليد عرف بالسالفه قالت بقلبها الله يستر ..

في بيت أم عبد الله


جلست البتول تتأمل الجرح اللي بجبهتها وكل اللي صار لها ينعاد براسها انتفضت يوم حست بلمسه أحد على كتوفها ..

رفعت راسها بشويش تشوف مين .. لقتها توأمها اللي تحاول قد ماتقدر إنها تخفي عنها كل شي رغم إنهم يحسون ببعض إلا إنهم تعودو مايحكون لبعضهم أي شي ...

الهنوف : وبعدين معاك يابتول لمتى كل مالمستك انتفضتي وش هالخوف اللي مسيطر عليك ومو مخليك تتهنين بحياتك ؟؟

البتول : ولا شي ياهنوف مافيني شي وبعدين اللي فيني رده فعل طبيعيه لأني كنت سرحانه ...

جت أمل وقفت قدام المرايه : تتوقعين هالجرح بيختفي مع الأيام يالبتول ؟؟

البتول :


الجرح رمح والغلا جمره كفوف ولهيبه

ودمع (ن) يحرق جفون الغياب والبلا وينه

لا صار مبطي والملا ترسم لي رياحينه

أخط على وجيه البشر بشوفه أجمل أشباهه

أبنتظر يمكن تحن الليالي وتجيبه

يمسح على جرح الزمان وتشفى أوجاعه

بقلمي..



أمل : تكلمت الشاعره ترى مافهمت وش تقصدين ياخيه لكن زين وزين ماشاء الله عليك

الهنوف : الله يجيبك يابعيد ..

البتول : اللهم آمين .. فديت اللي فاهمتني .. ابتسمت الهنوف وراحت تشوف رغد عشان تجهز شنطتها.......

دخلت أم عبد الله غرفه بناتها ولقت البتول اللي أول ماشافتها عرفت أن أمها ناوية لها وقفت على طول وقالت : سم يمه تامرين بشي ؟

أم عبد الله : إنتي وبعدين معك مفشلتني بكل مكان وشوله تركبين خيلهم وترمين طرحتك وش تبين توصلين له ..

لا بارك الله فيك ولا في اليوم اللي جبتك فيه لكن .. وش أسوي فيك عشان ابرد خاطري ها قولي لي إنتي ..

رفعت البتول نظرها ولمحت أمها هالنظره اللي كرهتها من فتره هالنظره تذكرها بزوجها اللي ماله حكمه بهالبيت

والكل يمشي على شورها أعطت البتول كف من حر مافيها وقبل لا تطلع

قالت : أول واحد بيطق بابي راح أزوجك و أفتك من وجهك والسر اللي مخبينه عني إنتي وأبوك ما أبي أعرف عنه شي وطلعت ...

حطت يدها على مكان الكف وهي تتلمس خدها الحار وتقول بنفسها ((ليتني أقدر أقولك يمه يمكن تغفرين لي شوي وتحنين علي ..

ليتني أرجع سبع سنين لورا وامحي كل اللي صار الله يسامحك يايمه الله يسامحك))




في بيت أم ناصر


جلس ناصر يحكي لأبوه وش صار معه وعن المعلومات اللي جمعها عن ابو ريان وولده اللي جايين يخطبون ليلى.....

أبو ناصر : لا تستعجل ياولدي ودام انه زين لنا بعد نتأكد أبي لبناتي رجال يصونونهم قبل لا تغمض عيني

قاطعته أم ناصر وهي حامله دلة القهوة: جعل عمرك طويل يأبو ناصر لا تفاول على عمرك ..

أبو ناصر : جعلك سالمه ياام ناصر وهالزمن ماله أمان وماتدرين متى الله يااخذ أعمارنا وماراح ندوم لهم الله يبلغني فيهم بالخير ..

ناصر: اللهم أميين جعل عمرك طويل يبه وتشوف أحفادك

أبو ناصر : سلمت ياناصر وجعلك دووم ذخر لي ولخواتك ..

التفت لزوجتته وقال : ترى سألنا عالرجال ومابه الا العلوم الزينه بس بعد ابي أسأل عنه كود انه به ناس يعرفون عنه شي ما عرفناه

أم ناصر : الله يوفقهم يارب واللي الله كاتبه بيصير ..

ونعم بالله إذا جا الرجال وبعد مايشوفها ياام ناصر خليها تستخير ومتى ماارتاحت تعلمني أرد عالرجال ..

أم ناصر : على خير إن شاء الله

ركضت مرام تعلم أختها باللي سمعته قالت: أحس إن ابوي مرتاح لهالرجال وانتي وش رايك ؟

ليلى: وش رأي بعد وأنا مااعرف عنه شي أقول مراموه اركدي الين نشوف وش يصير بالموضوع

مرام : تهقين انه غني ؟

ليلى : ماتهم المادة أهم شي الاخلاق ياحلوة وغير كذا أعرف كثير متزوجات من أغنياء ولاهم بمرتاحين

بس بقول لأبوي إن كان فيه نصيب يشرط عليه اني أكمل تعليمي وأتوظف

مرام: حتى لو هو غني !!!

ليلى : إيه حتى لو غني هذا مستقبلي والزم ماعلي وماراح اقصر في بيتي ان شاء الله

مرام : أحلللللى اللي بيصير عندها بيت وحركات ..

استحت ليلى ورمت عليها المخده :كلي تبن مرام ترا موب رايقه لك وقومي خلينا نصلح العشا عن امي اليوم ...



بيت بدور ...


عبد الملك : يلا يابدور تأخرنا عالوالده من أول تحترينا ...

جت بدور وهي لافه جلالها عليها وبما إنهم ساكنين بالدور العلوي في بيت أم حامد فما يحتاج تلبس عبايتها

ناظرت بزوجها وهو فهم عليها من غير ماتتكلم ضغط علي يدها وكأنه يقول لها ((أنا معاك لا تشيلين هم )) بادلته الإبتسامه ونزلو سوى

مشاعل : حيا الله عبادي وبدور

عبد الملك : الله يحييتس ويبقيتس وينها أمي وخواتس؟

مشاعل : داخل بالصاله حياكم خل نروح لمهم

بدور : ميشو في أحد غريب جوا ترا مالبست زين!!!

ضحكت مشاعل وهي تناظر للبس بدور المرتب وقالت: لا مافيه أحد وبعدين كل هالشياكه وتقولين مالبستي يالله من فضلك ..

ابتسمت بدور وراحت تسلم على عمتها والبنات وجلست قريبه من زوجها وكأنها تحتمي فيه

أم حامد : وش أخبار طلعتكم البارحه أجل نمتو هناك

عبد الملك : ايييه طلعه البر أكيد بتكون زينه ولزم علي النسيب الا نبات معهم ومن أصبحنا رجع كل واحد لبيته

تهاني : أقوولتس بدور هالمخيم لأهلك ؟

بدور : لا موب لأهلي هو حق عمي الله يرحمه

أم حامد : إيه قلت لتس هم ماعندهم شي .. قومن يابنات جيبن دله القهوه وقهون أخوكن ..

راحت مشاعل المطبخ وام حامد عيونها على مرة ولدها : تحركن خلن فيكن بركه أحسن من غيركن

ناظر عبد الملك لزوجته وهو فاهم نغزات امه بحكيها جت بدور بتقوم مسكها وقال : على وين يابدور ...

بدور: بروح أساعد تهاني ..جلسها جنبه وهو يقول : لا تروحين هماك تعبانه وغمز لها بعينه

أم حامد : وش فيها تعيبه أنا مااشوف فيها شي والا لا تكون حامل ومخبيين علي ..

عبد الملك : لا موب حامل الله يهديك يايمه البارحه كان الجو بارد وتعبت شوي

أم حامد :إيه أقول عبادي ورا ماتودي زوجتك تكشف عليها وإن كانها ماتجيب عيال بصره زوجتك بنت عمتك

انصدمت بدور من كلام عمتها وبان الضيق على ملامحها ..

تدارك عبد الملك الموقف ورجد على أمه : لا يمه مافيها شي رايحين قبل والدكتوره طمنتنا لكن الله ماكتب

أم حامد : والله ياوليدي دي أشوف ضناك ومااعز من الولد الا ولد الولد وهذا أخوك ماشاء الله عنده أربعه هالحين وان تلك سنتين وزود ولا جاك شي

عبد الملك : الله كريم يمه الله كريم .. تقهوى معهم ولزمت أمه انهم يتعشون جميع وبعد ساعه ترخص منها لان عنده شغل بيخلصه قبل لا ينام وطلعو لدورهم ....

اليوم الثاني


في المدرسه ..بوقت الفسحه ...

بدت الهنوف تتغير شخصيتها وصارت مثل صديقاتها ترفع أكمامها وتمشي مشيه العيال وهالشي لاحظته البتول

ولا عجبها وماحبت تتكلم معها هالوقت وبتعطيها مهله إن تغيرت والا توقفها عند حدها وهالمدرسه اللي أغلبيتها بنات بويات

والوضع مزري جدا فيها رغم محاولات الإداره والمشرفه في تغيير الوضع الا انهم مايقدرون عليهم

جلست البتول في مكانها المعتاد تتأمل الطالبات جت عندها قبول وسألتها : اقول وش اللي كامخكبجبهتك ؟؟

استغربت البتول كلامها وردت عليها : مافهمت إنتي تقصدين الجرح هذا ؟

قبول : ايه هذا من وش ؟

البتول : طحت من عالخيل ..

قبول : تدرين إنه محليك وغمزت لها ..

تفاجأت البتول من كلامها وكأنها ناقصه بهالوقت تطلع لها هالبنت اللي بهيئه ولد معظله وجسمها مليان وفوق خدها علامه غريبه الشكل

كل هالتأمل وقبول واقفه قدامها ولا تحركت وكأنه معجبها الوضع ..

استأذنت البتول منها وهي رايحه مررت قبول أصبعها على خد البتول اللي خلاها تعصب وتمسك يد قبول بأقوى ماعندها


وهي تقول : مااسمح لك تسوين هالحركات الوصخه معي دفتها وراحت للمقصف وهي ترتجف لقت المعلمه جالسه ترتب وقفت قدامها وهي تقول : تبين مساعدة استاذه؟؟

المعلمة زهره : ياليت والله

البتول : أوكي علميني وش أسوي ...

وصارت البتول تشتغل بالمقصف وتبيع مع المعلمه كل يوم لكن وقت الاختبارات تعفيها المعلمه من الشغل




جا وقت الاختبارات والكل شاد حيله ..

ناهد أكلت الكتاب لان وليد وعدها انه لو جابت امتياز مثل كل مره راح يسافرون .....

ونوف صارت تتجاهل الكل ومازالت فكره الانتقام براسها لكن تنتظر الوقت المناسب لتنفيذها

أما البتول كانت تذاكر أول بأول عكس الهنوف اللي التهت مع صحباتها وتعرفت على شله جديده بقصاتهم الغريبه وحركاتهم الاغرب ...

نجحت رغد وبقت أمل اللي تنتظر النتيجه وهي عارفه بنجاحها وتفوقها



عدت ألاسبوعين على خير والكل نجح

جا تركي من السفر ورجع لدوامه وبيوم الخميس عزم أهله على استراحه هو وأنسباه ..

كلم وليد واعتذر منه بحكم انهم بيسافرون هالاجازه

تركي وهو يشوي : الا على طاري الشغل ياجسار ليه ماتدخل دورات ترى هالشهادات اللي يعطونك هي

ترفع من راتبك ومكانتك بالشغل ويمكن يعطونك ترقيه بسبب مستواك الممتاز

عبد الملك : وتركي صادق والله أنا رقوني قبل شهرين الحمدلله وبصراحه ماتوقعتها تجي بهالسهوله

تعرف شركه الفلاني شغلهم يكسر الظهر واصغر غلطه يمسكونك الباب ..

جسار : وانا بعد فكرت فيها بس وش تنصحني بأي دورة أدخل بما إنك أخبر مني

تركي : ذكرني أعطيك الملف اللي فيه كل الدورات اللي تخصصت فيها ونفعتني بشغلي ...



عند الحريم ...



كل البنات كانو بالمسبح وبدور تراقب رغد عشان لا تغرق

قالت الهنوف وهي جالسه ومنزله رجولها بالمويه ليه مانزلتي معنا يابدور

بدور : مافيني حيل ياالهنوف روحي اسبحي انتي أنا بشوف رغد ..

ضحكت أحلام على البتول وهي تسبح على ظهرها وقالت لهم : وش رايكم أسوي مسابقه اللي تروح وترجع مرتين بسرعه واللي تفوز لها هديه مني ..

تحمست البتول وهي تضحك : اوكييه يالله هنوفي وامولااا تعالو وقفو في البدايه ..

بدت المسابقه والكل يسبح طبعا أمول صدرها مايساعدها لان عندها ربو والمسبح كبير تقريبا ..

فازت البتول وطلبت من احلام تسوي لهم مسابقه غطس .. رمت لهم نظاره

وقالت : انتظرو لا تغطسون الا لما توصل النظاره الأرض ولم أستقرت قالت لهم اغطسو حاولت الهنوف والمويه ترفعها ونفس الشي صار مع البتول

طلعت البتول وضحكت عليها الهنوف لانها أعلنت استسلامها بدري

وهالشي مو من طبع البتول ابدا وقفت عالسياج ونطت داخل المسبح وصلت للنظاره والهنوف مازالت بمكانها ..

البتول : هههههههههههههههه وفزنت عليك هنوفه قايله لك من أول لا تتحديني لكن الله يهداك ماتسمعين الكلام

الهنوف : غش والله غش انتي ماقلتي بتنطين

البتول وهي ميته ضحك على اختها : خيرها بغيرها فرصه سعيده ههههههههههههههههه

استانست احلام على تغير البتول وضحكها اليوم وحمدت ربها ودعت انها دوووم تشوف اختها فرحانه قالت لها وهي تبتسم : ها يالبتول وش تبين هديتك؟

البتول : ممممممممم ابي كراسه بس تكون كبيره واقلام الرسم والتظليل

أحلام : بس كذا ابشري بكره ان شاء الله وهي عندك بس ها ابي رسمات حلوه لاني راح اخذها واسوي لها براويز واعلقها ..

ضحكت الهنوف عليهم وطلعت من المسبح ..

التفتت بدور وهي تدور رغد لقتها ماسكه بالدربزين وتحرك رجولها سألتها : ماودك تطلعين رغوده ماجعتي حبيبتي

رغد : الا جوعاانه مررررره .. طلعتها ونشفتها زين وراح الكل ياكلون



بعد العشا ...



خالد : يمه وين عبد الله قال بيلحقنا والحين صارت الساعه عشر ولا جا

أم عبد الله : بكيفه تلاقيه مع ربعه ونسى اننا هنا

تركي : الله يعينا على هالولد اللي ماتجي من وراه الا المصايب

الا شوي ويدق جوال خالد : الو

!!! : السلام عليكم انت خالد الفلاني ؟

خالد : ايه نعم من معي ؟

!!! : معك الضابط محمد من قسم الشرطه اخوك عبد الله عندنا

خالد : فية شي حضرة الضابط ؟

الضابط : لما تجي تعرف السالفه قفل منه وقام بسرعه من غير مايحسون فيه


بعد ساعه سألت مريم : رغد حبيبتي روحي شوفي خالد وينه وليه مايرد على جواله

رغد : طيب ...

راحت تشوفه ولا لقته مع الرجاجيل وقالت لمريم اللي بدت تقلق عليه ومو من عوايده يروح قبل لا يسألها

وفجأه سمعت صوت تركي وهو يقول : أنا ذابح هالولد اليوم ومحد راح يفكه من ايديني فشلنا الله ياخذه ..

جسار : استغفر ربك وبعدين توه مراهق طبيعي تصيرمشاكل بهالسن

تركي : كلنا مرينا بسنه ولا سوينا سواياه والله هالمراهقه صارت علاقه لكل شي خلنا ننتظر خالد ونشوف وش صار عليهم



عند ام عبدالله اللي قطعت نفسها من الصياح على ولدها وخايفه عليه بنفس الوقت من أخوانه لا يسوون فيه شي

بدور : الله يهديه هالعبدالله االين متى بيستمر حاله كذا

أحلام : بلاة ماانجلد عشان يتسنع وامي الله يهديها مخربته زود وخلته على راحته

الهنوف : مجزن فيه أزين خلوه يتربى يمكن بعدها يغدي رجال يعتمد عليه ..

البتول : اسكتي الله يخليك لا تسمعك أمي والله ماتخلي فينا عظمه كله ولا عبود

أم عبد الله : وانتي وش عليك ياقليله الحيا وش فيه عبد الله ها تعرفين أنه تاج راسك ..

حاولت البتول تفهمها لكن ام عبد الله مااعطتها فرصه وجلست تدعي عليها

مسكتها بدور : يمه البتول ماقالت شي الله يهداك وانتي ماصدقتي عالبنيه خبر وهبيتي فيها تعالي ارتاحي لا يرتفع الضغط عندك ...

عصبت البتول من الهنوف : ليه ماقلتي انك اللي متكلمه على عبد الله ليه اللي دايم انا اكلها بسبايبكم

ترى أنا مثلك يالهنوف لي قلب وغير كذا لاتنسين اني توأمك راعي هالشيء ياتوأمي وراحت تركض لنهايه الإستراحه تحاول تخفف على نفسها بالبكاء ...



عند الرجال ...



وصل خالد للاستراحه ودخل وهو يدف عبد الله قدامه وقف تركي وسحبه من ملابسه

وهو يقول : أنت ياللي ماتستحي على وجهك الى متى نقعد نلاحقك من قسم لقسم تصدق منت كفو لكني بربيك بالبيت

عبد الله : وش دخلك فيني انا رجال واقدر اصرف أموري ....

ضحك خالد بقهر : لو إنك رجال ما كان دقو علي اروح لك القسم اقول أنا بااخذ عيالي وراجع للبيت

والكل سوا نفس الشي جمعو أغراضهم ورجع كل واحد لبيته وتركي متحلف بـ عبد الله بس يبي يوصل للبيت ...



في الإستراحه ..


ضحك طلال يوم درى عن عبد الله : هههههههههه خله يابراهيم دواه عندي لكن اللي أبيه منك تجيب لي أقوى صنف بالسوق

يعني حق يومين وعيونه ماتشوف الا النور مفهوم؟

إبراهيم : على هالخشم أنا بتسهل هالحين وعطني 24 ساعه واضبط وضعك

طلال : لك مهله 12 ساعه بس أكثر من كذا لا أشوف وجهك

إبراهيم : بس !!

طلال : لا بس ولا شي اللي أقوله يتنفذ وبعدين كله بحسابه وماظنتي بخلت عليك

ابراهيم : في هذي صدقت يلا سي يو

جلس طلال يفكر : وهذي الشقه وجبناها والله لأنهيك ياعبود من على وجه الارض......



بيت أم ماهر ...



سافر الكل لمصر بعد ما أعلنت إيمان موافقتها على أصيل اللي فرح وحب يستعجل الزواج لأنه خاف تغير رأيها

فأرسل على حسابها المهر وطلب منها ماتشتري أغراض كثيره لأنه بعد الزواج راح يسافرن ومن برا تجيب اللي تبيه ..

وليد : يلا الساعه عشر متى بنطلع يمه

أم ماهر : اصبر شوي الحين يجهزون خواتك

جت إيمان وهي لابسه بلوزه طويله بيج وبنطلون جينز وعليها حجابها : وليد ليه العجله ياخوي ترا بدري الوقت ..

وليد : حلاة الطلعه من بدري ونرجع العصر نريح ونرجع نطلع بالليل والا عندكم رأي ثاني

دخلت ناهد : لاحلو جدولك وأنا معاك .. لمها وليد بحضنه : آه من هالزينه اللي بتذبحني اليوم وهمس بإذنها : وينها إختك ؟؟

ناهد : الحين تجي تكفى وليد حنا جايين هنا نستانس انسى شوي اللي بينك وبينها ولا من رجعنا سوي اللي تبيه ..

وليد : الله يكملك بعقلك رغم انك أصغر منها الا صدق من قال ان الكبر ماينوزن بالسن

ضحكت ناهد : هههههههههه طالعه على أخوي حبيب قلبي

دخلت نوف ووقف وليد وهو يقول : مشينا...

طلعو أفطر الكل وبعدها بدا جدولهم اللي مرتبه لهم وليد مع المرشد السياحي

في العصر ..


رجعو مهدودين وكل واحد رمى نفسه عالسرير ونام الا ايمان اللي جلست تفكر بزواجها دق جوالها ويوم شافت الإسم إبتسمت وهي تقول : الو

أصيل : وأحلى الو سمعتها بحياتي كيفك ياعسل

ابتسمت ايمان بخجل :الحمدلله بخير وانت ؟

أصيل : دامني سمعت هالصوت أكيد بكون بخير ومرتاح

أيمان : جعلها دوم هالراحه

أصيل : كيف اجازتكم ؟؟ ومتى بترجعون

أيمان : اجازتنا ممتازه اكيد دامنا مع وليد وبنرجع بعد خمسه أيام

أصيل : ترجعون بالسلامه إن شاء الله ... واستمرو في السواليف


صحت ناهد وطلعت من إزعاج ايمان ..

شافت أمها تكلم بالجوال : لا ياوليد مانبي غير سلامتك .. توصلون بالسلامه ان شاء الله ... على خير .. يوصل وسلم لي عالصغار وامهم .. فمان الله

ناهد : يمه من هذا اللي تقولين له توصلون بالسلامه

أم ماهر : هذا ماهر متصل يقول لي انهم بيجون بعد أسبوع وعشان يحضر ملكة إيمان

دخلت نوف وهي ماسكه كاسه الموية : من زمان عن ماهر ليه ماناديتنا نكلمه يمه

جلست أم ماهر وهي تضبط جلابيتها الموف : مادريت أنكم صاحيين وهو يسلم عليكم جميع ..

الا وين إيمان مو بعادتها تنام هالكثر ...

ضحكت ناهد وقالت لأمها عن المكالمه اللي بينها وبين خطيبها وجلست تستهبل وتقلد اختها ..

عصبت عليها ومسكتها م إذنها وناهد تصارخ تووووبه توووبه يمه إتركيني تكفين ...ضحكت عليها نوف ويوم دخل وليد سكتت على طول

وليد : عندكم مكان معين تروحون له أو أختار على كيفي ؟

أم ماهر : تشاور إنت والبنات وانا مايخالف بروح معكم

ناهد : بروح أنادي إيمان هي تعرف أماكن حلوة وراحت تناديها تأملها وليد بحب هالبنت كثييير تشبه لبنات عمه

رغم رجتها الإ ان قلبها طيب ولا فيه ذره حقد تذكر زمان لما كان يجتمع هو وتركي وبدور واحلام وإيمان

بالسرداب يوم انحبسو البنات وحاولو يطلعونهم من غير مايدرون أبهاتهم لانهم عارفين بالعقاب اللي بيجي على راسهم

رجع لـ 5 سنوات لورا وهو يتذكر الأحداث بكل تفاصيلها ...




قبل خمس سنين ...


البنات : تكفون طلعونا قبل لا ننكتم التراب ذبحنا

تركي : احسن من قالكم تدخلون هنا

وليد : وانتي يا إيمان ماتعرفين ان الباب خربان وشلون ماحطيتي شي عشان يمسكه

بدور : أقول إنت وياه بلا هذره زايده وطلعونا أخواتي الصغار معي

تركي : مين معك لا يكون التوأم

بدور : إيه فيه غيرهم اللي مايفارقوني

هنوف : ماما بدور ابي أطلع

أحلام : هاتي وحده بحملها انتي إرفعي الثانيه عشان لا ينكتمون من التراب اللي مالي الأرض

إيمان : وليد حاول تفتح الباب الله يخليك انا مادريت انه للحين خربان شفته مفتوح توقعت ابوي صلحه

رفع وليد أكمامه وسوى تركي مثله وبدأو يدفون الباب بأكتافهم الين انفتح

طلعو البنات والغبار ماليهم خلا العيال يضحكون على أشكالهم جت الخدامه تدور ايمان لان أمها تبيها

ايمان : اويلي وشلون بنطلع كذا لهم والله ياان أمي بتعصب علينا

ضحكت أحلام بسخريه : إذا خالتي بتعصب عليك فأعرفي ان حياتنا اليوم منتهيه من امي

تركي : جتني فكره تعالو معي وسحب وليد معاه والبنات يركضون وراهم شوي هالا تنفتح النافوره وترش عالكل

وماينسمع الا شهقاتهم لان الجو بارد والمويه اضعاف الجو صارو يركضون ويتخبطون في بعض واللي يطيح

واللي يقوم الثاني والهنوف تصيح من بروده المويه جا تركي وحملها ولحقه وليد واخذ البتول وراحو من الدرج اللي ورا البيت

طلعو لغرفهم يغيرون ملابسهم وهم طالعين قابل تركي ووليد التوأم جالسين عالدرج ويتقاسمون الحلاوه اللي معهم سأل

وليد :تركي الحين وشلون تفرقون بينهم ؟؟

تركي : والله احيانا أضيع بس أعرفهم بمشيتهم لان البتول مشيتها مومتوازنه

وليد : أها من عقب الحادث

تركي : إيه بس الدكتور قال لأبوي انها بتمشي زين لا كبرت

جلس وليد بين البتول والهنوف وهو يسألهم : حلوة اللعبه اليوم ؟

هزو الثنتين روسهم وهم مبتسمين.. أعطت البتول حلاوتها لوليد ورفضها

قالت له : ثويا بث .. ضحك وليد على كلامها وعشان مايكسر بخاطرها أكل معها شوي خلاها تضحك ..

ابتسم لها وهو يقول : عساها تدوم ضحكاتك

إيمان : وليد وين سرحان من أول أكلمك

وليد: ها لا ولا شي وين تبون تروحون

ناهد : وش فيك وليد من اول إيمان تقول خلنا نروح للغردقه ...

إيمان ونظراتها مازالت على أخوها وكأنها تسأله(( وش فيك ياخوي وش اللي شاغل تفكيرك لهالدرجه ))

وليد : اوكي البسو حجابكم خل نروح




بيت أم عبد الله


كان الصرراع قايم بين تركي وعبد الله وبدور تحاول تهدي فيهم وامهم لو دافعت عن عبد الله اكيد تركي بيقوم الدنيا حريقه ويحط اللوم عليها

تركي : اسمعني يازفت من بكره تدور لك على شغل مستانس وانت جالس في البيت مثل البنات

عبد الله : لا تقل بنت أنا رجال غصبن عليك

تركي : كانك رجال وريني رجولتك واصرف على نفسك أو كمل دراستك عالأقل كفايه ريحتك اللي فايحه بالحارة والمصايب اللي مسويها ..

بدور استهدو بالله التفت الكل على صوت التكسير اللي بدأ فيه عبد الله مسكه تركي وأعطاه كف حامي على وجهه وصرخ عليه : اصحى ياخي كافي اللي تسويه هذي هي رجولتك ..

مااهتم عبد الله لهم وكسر كل شي قدامه وطلع للصاله على صراخ أمه وهي تحاول تهديه

أم عبد الله : خلاص حبيبي محد بيقولك شي بس هدي انت دفها من قدامه وجلس يكسر كل شي وصراخه مالي البيت ..

لحقه تركي يبي يمسكه وأحلام وبدور معاه لكن ماقدرو على شخص ثاير

في غرفه البنات صكو الباب وحبسوا لأربعه نفسهم

أمل وهي تصيح : ياربي والله مكتومه يالهنوف والدوا برا تقدرين تجيبينه لي

الهنوف تحاول تسكت رغد : انتظري شوي ياامل بس يهجدون واروح اجيبه لك حسبيى الله عليك يا عبد الله صبيت عضامنا ..

امل : ليه ماندق على خالد

الهنوف : وشلون والتلفون برا عندهم هذا اذا نجى من هالتكسير اللي صاير

فجاءه التفتت على البتول اللي من شافتها مسنده راسها على رجولها قامت لها وهي خايفه لا تجي لها الحاله اللي تعودو عليها .......

هزتها بشويش ولكن مارفعت راسها حاولت الهنوف ترفع راس توأمها وهي تنادي بإسمها لكن اللي فجعها اكثر لونها اللي صار أزرق صرخت وهي تحاول تقومها لكن مافي فايده ..

راحت تركض للباب وصرخت بأعلى صوتها : الحقونييييي ..

بدور : البتوووول ...

ركضو على غرفه البنات وانفجعت أحلام من أختها اللي بدا يطلع الزبد من فمها

وخرهم تركي وحملها بين ايديه: ابعدو خل نلحق عليها لاتموت ونقلوها على أقرب مستشفى ..

الكل في صاله الإنتظار قلقان وبدور حاطه يدها على قلبها وهي خايفه على أختها اللي بمثابه بنتها

كيف لا وهي اللي ربتهم من اول مااتولدو صارت تدعي من كل قلبها انها تقوم بالسلامه وترجع لهم ووعدت نفسها انها

تهتم فيها وماعاد تهملها

طلع الدكتور ووجه مايطمن سأل عن ابوها وامها الا على دخلت خالد : نعم دكتور أنا أخوها الكبير وبمثابه ابوها طمني الله يخليك وش فيها إختي

الدكتور : تعال معي ... دخلو غرفه الطبيب وبدا يتكلم معاه وعن الأثار اللي بجسمها والأسباب اللي وصلتها لهالمرحله وهي توها صغيره

خالد : والله مشاكل شوي بالبيت ان شاء الله بحلها

الدكتور : أي مشاكل الله يهديك هذا عنف وانا لازم أبلغ عنه هذي مسئوليتنا طالما انها وصلت عندي اعذري استاذ خالد ..

تركي : وشلون يعني بيبلغ علينا الشرطه !!

خالد : اسكت الله يخليك خليني أفكر بالمصيبه اللي طاحت بروسنا وبعدين وشلون تتهاوشون انت واخوك بهاذي الطريقه فضحتونا بالحاره وهذي مصايبكم طاحت علي ..

التفت عالدكتور : دكتور مافي طريقه ثانيه يعني نحاول نحل المشكله هذي بينا

الدكتور : للاسف استاذ والشرطه راح تجي تحقق مع اختك وبعدها نشوف وش يطلع معكم

كانت البتول نايمه وانبوب التنفس بفمها لأن رئتينها تعبانه ولا تقدر تتنفس وبدور جالسه تقرا القران على راسها وكل شوي تناديها بس مافي استجابه لانهم أعطوها منوم عشان لا تجهد نفسها ..

دخل خالد وطلب من بدور انها تنام عندها اليوم وبكره الصبح بيكون موجود وعلمها عن موضوع الشرطه هدته وهي تقول : موصاير شي ان شاء لله أهم شي تقوم بالسلامه

خالد : تبين أجيب لك شي ؟

بدور : لا تحاتي عبد الملك موب مقصر بيكون قريب ان احتجته روح ارتاح الحين وبكره من اصبح افلح

رجعت أحلام بيتها وهي تعبانه لبست بنتها ونومتها وجلست تفكر بالمشاكل اللي في بيتهم واللي مالها نهايه

جلس جسار قربها : قولي لا إله الأ الله وكل بيت فيه مشاكل ون شاء الله ينصلح الحال

أحلام : وين ينصلح واختي كانت بتروح من بين ايدينا اليوم .. لو أعرف وش صار لها وهي صغيره وخلا حالها بهالحال عالأقل نقدر نساعدها

جسار : من متى وهي كذا ؟

أحلام : من كان عمرها سبع سنوات وابوي هو الوحيد اللي يعرف عنها

والله لو يدري باللي صار لها ليوقف قلبه انت ماتعرف ياجسار البتول ايش بالنسبه لأبوي ..

هي الهوى اللي يتنفسه لكن الله يهديها أمي ماخلت أحد مرتاح ابوي تعب منها ومن تسلطها حتى عليه وهذي هي النتيجه سافر وخلانا

جسار : لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم .. ادعي لهم بالصلاح الهدايه والله يحنن قلب امك على هالصغار اللي مالهم ذنب

أحلام اللهم أمييين بروح انام تبي اسوي لك شي

قام جسار وقومها معه : لا ياخلف امي وابوي ماابي الا سلامتك حتى اانا بقوم معك انام



اليوم الثاني


والشرطه واقفه عند غرفه البتول تنتظر الدكتور اذا يسمح لهم باستجوابها بعد البلاغ اللي وصل لهم

الدكتور : انتظر ياحضره الضابط اكشف عليها وان سمحت حالتها بخليك تستجوبها لكن بدون ضغط البنت تعبانه مره

ولازم راحه وعنايه لان عندها سوء في التغذيه وغير الإنهيار العصبي وضعف رئتيها

الضابط: تفضل شوف شغلك وعلمنا

دخل الدكتور ولقى البتول تحاول تحرك راسها والدموع ماليه عينها نادى الممرضه تساعده

وبدور تحاول تهدي اختها عشان ماتنفعل اكثر وتنتكس حالتها سوا لها اختبار تنفس والحمدلله لقى استجابه من رئتينها

الدكتور : اسمعيني يابتول راح اسحب الأنبوب من فمك وابغاك تنفخي بأقوى ماعندك اوكي ..

مسكت البتول يد اختها وهي خايفه .. بدا الدكتور يسحب الانبوب اللي خلها تكح حكه مؤلمه ..

اشر لها الدكتور بعدم الكلام وطلب من الممرضه تعطيها ابره منومه ..

بدور : دكتور لو سمحت الشرطه بتحقق معها الحين

الدكتور يوجه كلامه للبتول : تقدرين تتكلمين يالبتول أو حلقك مازال يوجعك

نطقت البتول بصوت مبحوح :: اقدر اتكلم ومسكت على حلقها من قوه الألم اللي جاها

الدكتور : راح يدخلون الحين وبكون معاكم إذا تعبت راح نوقف الاستجواب ليوم ثاني

طارت عيون البتول :: وش فيه يابدور ليه الاستجواب وبكت

بدور : اشش حبيبتي لا تخافين هم بيسألونك عن الجروح اللي بجسمك بس هذا روتين عادي

هزت البتول راسها وهي خايفه وفكرها مشوش بالمره ..

انفتح الباب ودخل خالدمعه الضابط اللي بدأ يسأل البتول وهي تنفي كل شي

وكانت تقول انها تضاربت مع بنات بالمدرسه أو انها طاحت حاول الضابط وهو شاك من نظره الخوف اللي بعيونها لكن مالقى الا الإنكار..

بعدها استأذن وطلع وقفلو المحضر



في شقه طلال ..



كان يناظر عبد الله اللي نايم ولاهو بالدنيا وملابسه مقطعه وفيه جروح بيدينه ماقدر امس يفهم منه شي وخلاه ينام وقال بنفسه بنتظر ياعبد الله واعرف وش سالفتك